ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مع كتاب الله: تفسير الآيات من الآية 27 إلى 35 من سورة النمل "نبي الله سليمان"

العنوان المترجم: With the book of God: interpretation of verses from verse 27 to 35 of the ant - the Prophet of God Solomon
المصدر: مجلة في رحاب الزيتونة
الناشر: جمعية قدماء جامع الزيتونة وأحبائه
المؤلف الرئيسي: الأخوة، محمد، ت. 1994 م. (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 9 - 12
ISSN: 2490-4112
رقم MD: 934642
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على كتاب الله ونبي الله سليمان، وتفسير الآيات من الآية 72 إلى 53 من سورة النمل. وبدء المقال مبيناً أن سيدنا سليمان نبي الله قد سخر له الإنس والجان والأكثر من ذلك من كل طاقات المخلوقين، وهو ذا المسخر له أعظم ملك في ذلك الزمان ملك ملكة سبأ بلقيس التي سيكتب لها الاهتداء فبعد كفرها وضلالها ستعود مسلمة صالحة إحدى زوجات هذا النبي المهتدي فتختم حياتها بكل خير ويسعد مآلها حتى تحشر ضمن المهتدين. ثم استعرض المقال قول الله سبحانه وتعالى :" قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون قالت يا أيها الملأ إني ألقى إلى كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين" فهذه الآيات يخاطب فيها نبي الله سليمان الهدهد المنبئ بالخبر إنه بموجبه سيتجلى هذا الخبر ويبعث معه رسالة إلى هذه الملكة ثم أمره أن يتنحى وينظر من بعيد مراقباً ما سيكون، وكان مضمون الكتاب الدعوة إلى الهدى ونبذ الشرك جانباً والانقياد للحق دون عناد. وأن هذه الآيات تتضمن موقف الملكة بلقيس بعدما تلقت نبي الله سليمان وهو ما يدل على فضلها وقوة تفكيرها وحيث لا تستبد بالرأي دون شعبها ولا تريد المجازفة بهم في عنجهية لا يدري عقباها. وأخيراً فعند هذا اللقاء المبني على الصلاح والخير أسلمت بلقيس الملكة وابنة الملوك الأشاوس من ترعرعت في العظمة والسلطان الأمر الذي لم يمنعها من الإذعان للحق والجوع للصواب فأسلمت بموجب ما رأت من الحق الذي لا يضام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2490-4112