العنوان المترجم: |
With the book of God: interpretation of verses from verse 63 to 77 of Surat al-Furqan - Prophet of God Solomon |
---|---|
المصدر: | مجلة في رحاب الزيتونة |
الناشر: | جمعية قدماء جامع الزيتونة وأحبائه |
المؤلف الرئيسي: | الأخوة، محمد، ت. 1994 م. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | جويلية |
الصفحات: | 10 - 16 |
ISSN: |
2490-4112 |
رقم MD: | 934774 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال تفسير الآيات من الآية 63 إلى 77 من سورة الفرقان. وذكر المقال أن هذه الآيات تضمنت الميزان الذي يزن به المرء نفسه حتى يري مرتبته عند الله تعالي، واشتملت الآيات الخمس عشرة على أوصاف إذا تحققت في الإنسان علم إنه سعيد عند الله يستحق النجاح والفلاح وهذه الصفات قسمها الله تعالي إلى قسمين، صفات إيجابية ينبغي للصالح التقي أن يتحلى بها ومنها، تحلي المرء بالآداب وحسن السلوك فلا تهور ولا تكبر ولا عجب بل الهدي هنا هو هدي الرسول ﷺ كان إذا مشي يمشي مشية أولي العزم كأنه ينحط من صبب ارتفاه في غير عجلة ولا ضرب للأرض، بل كان ﷺ يتقلع ولا يجر رجله الشريفة على الأرض كما يفعل صاحب الخيلاء. أما القسم الثاني فيتمثل في صفات سلبية أي ترك فينبغي البعد عنها وعدم الاتصاف بها ومنها، الاعتدال في التصرف المالي وعدم الإسراف والشح، وقد أوضح التوجيه الإسلامي كيفية اعتناء الإسلام بالمال وجعل التذكر به من أول ما يذكر به المسلم، قبل مجموع أوصاف أخري هي الإشراك والقتل والزنا وغيرها فيعد ما نبهه إلى السلوك الأخلاقي المراد به تهذيب الروح والسمو بها إلى مصاف الملائكة، أخذ يذكر فيه صفة عمله الدنيوي في تصرفه في ماله قال تعالي ﴿والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما﴾ والإسراف هو التبذير وهو إنفاق المال من غير مصلحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2490-4112 |