المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الفقه. وانقسمت الورقة إلى عدد من النقاط، تناولت الأولى المعنى الاصطلاحي لكلمة فقه، فهو استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية وهي أولاً: القرآن، وهو كتاب الله المنزل على رسوله سيدنا "محمد" عليه الصلاة والسلام عن طريق الوحي باللفظ العربي والمنقول بالتواتر نقلا بين دفتي المصحف والمتعبد بتلاوته. ثانياً: السنة، وهي ما أثر عن رسول الله من قول أو فعل أو تقرير. ثالثاً: المصادر التبعية، وهي الإجماع، والقياس، والاستحسان، والمصالح المرسلة، والعرف، وقول الصحابي، وعمل أهل المدينة. رابعاً: مصادر تبعية أخرى، وهي شرع من قبلنا، وسد الذرائع، ودليل العقل، والاستصحاب. وعرضت الثانية مراحل تدوين الفقه الإسلامي، حيث أسهم الفقه بنصيب ملحوظ في تكوين قواعد الشرعية غير أن أهميته تفاوتت بتفاوت الأدوار التي مر بها، وهي "دور النشوء، والنمو، والنضج". وأشارت الثالثة إلى الأسباب التي توفرت لتدوين السنة وفتاوي الصحابة والتابعين وسجلت الكثير من الوقائع التي اقتضى وجودها تطور المجتمع، وهو بحث العقد الذهبي للفقه الإسلامي، وهي أولاً: اكتمال تدوين السنة. ثانياً: تدوين الفقه وضبط قواعده. ثالثاً: وضع أصول الفقه. رابعاً: ظهور المذاهب الفقهية. خامساً: دور التقليد والركود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|