المستخلص: |
إن تدريس اللغة الفرنسية لغير الناطقين بها يعد عملية في غاية الأهمية لما تلعبه هذه اللغة من دور في التقدم والتطور اللغوي، والعلمي والأكاديمي لمتعلميها. كما أن اللغة الفرنسية، مثل اللغات الأجنبية الحية الأخرى، تساعد على إقامة جسور بين الشعوب الناطقة بها. ومن هذا المنطلق نحاول في هذا المقال تسليط الضوء على الوضع التاريخي والتعليمي للغة الفرنسية داخل ليبيا. كما يهدف هذا المقال إلى دراسة الوضع التاريخي للغة المذكورة الذي تغير من الأفضل إلى ما دون ذلك إبان الحقب المتعاقبة. وهو كذلك يدعو إلى دراسة وضع تعليم هذه اللغة وتعلمها من خلال المهارات الأربع والصعوبات التي تواجه الفئات التعليمية المستهدفة؛ بالإضافة إلى العاملين والمعلمين في هذا المجال. وأخيراً محاولة إيجاد حلول تساعد على تجاوز العوائق والصعوبات اللغوية.
|