ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رواد الدراسات الأكاديمية في مجال الوثائق

العنوان المترجم: Pioneers of Academic Studies in The Field of Documents
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والحضارية المصرية
الناشر: جامعة بني سويف - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: أبو غازي، عماد الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 337 - 361
DOI: 10.21608/JHSE.2016.78327
ISSN: 2536-9180
رقم MD: 935229
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى التعرف على رواد الدراسات الأكاديمية في مجال الوثائق، فقد جاء افتتاح الدراسات الأكاديمية في تخصص الوثائق تلبية لاحتياجات مجتمعية، علمية وعملية، حيث ساد آنذاك إحساس عميق بالحاجة إلى مثل هذا النوع من الدراسات لتحقيق التراث المخطوط عموماً، والتراث الوثائقي المخطوط على وجه الخصوص، كنتيجة لازدياد اهتمام الباحثين في الدراسات التاريخية بالوثائق كمصدر أساسي من مصادر التاريخ. وأكدت الدراسة أنه مع ظهور الدراسات الأكاديمية للوثائق برزت أسماء جديدة ربطت بين دراسة التاريخ والآثار والوثائق كان في مقدمتهم ثلاثة من الرواد، وهم، أولاً: توفيق إسكندر، والذي التحق بقسم الوثائق بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وتدرج فيه حتى صار رئيساً للقسم، وقد قام بدراسة الوثائق العربية في الأرشيفات الإيطالية التي ترجع إلى مرحلة العصور الوسطي، وكذلك الوثائق الأوروبية المرتبطة بالعلاقات بين مصر المملوكية والجمهوريات الإيطالية، فقدم إضاءة مهمة على التاريخ المصري في العصر الوسيط من خلال دراسة تلك الوثائق التي قام بترجمة بعضها إلى العربية ونشرها محققة، كما بدأ مشروع النشر العلمي بدار الوثائق القومية، بنشر السجل الأول من السجلات العربية بديوان المعية السنية، كما أنه ترك الأثر العلمي الأكبر يظل في مجال تخصصه الأساسي، وهو التاريخ، الذي ألف وترجم فيه العديد من الدراسات المهمة. ثانياً: ""حسن الحلوة""، الذي درس الفلسفة في جامعة الإسكندرية، وتخرج من كلية الآداب بها عام (1945)، ثم أنهي دراسته للوثائق والتاريخ في ""فرنسا"" عام (1959)، وعاد ليلتحق بقسم المكتبات والوثائق في كلية الآداب بجامعة القاهرة، كما أنه طبق المناهج التحليلية والنقدية في دراسة الوثائق العربية، وقدم من خلال أبحاثه التي نشرها بين عامي (1963 و1975) عدداً من الدراسات المهمة في مجال الوثائق العربية والوثائق الأوروبية في العصور الوسطي. ثالثاً: ""عبد اللطيف إبراهيم""، والذي كانت دراسته عن وثائق عصر السلطان الغوري في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي فتحاً جديداً في مجال الدراسات التاريخية والوثائقية في مصر والعالم العربي، وكان الرائد الأول للدراسات الوثائق العربية في ""مصر"" والعالم العربي، ويبدأ انتاجه في مجال تحقيق الوثائق ونشرها برسالته للدكتوراه سنة (1955)، واعقبها بعدد من الدراسات، أولها نشره لوثيقة الأمير أخور قراقجا الحسني، ثم دراسته الرائدة للتوثيقات الشرعية والإشهادات في الوثائق الخاصة في عصر المماليك الجراكسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2536-9180