ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستعداد لممارسة التعلم الموجه ذاتيا وعلاقته بسمتي الاجتماعية والثبات الانفعالي لدى تلاميذ الثالثة ثانوي: دراسة ميدانية ببعض ثانويات مدينة تقرت الكبرى

المؤلف الرئيسي: ابن زهرة، محمد لخضر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بن زاهي، منصور (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 211
رقم MD: 935766
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

334

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة مستوى الاستعداد لممارسة التعلم الموجه ذاتيا لدى تلاميذ الثالثة ثانوي ببعض ثانويات مدينة تقرت الكبرى وعلاقته بسمتي الاجتماعية والثبات الانفعالي لديهم، وكذلك معرفة ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة على مقياس الاستعداد لممارسة التعلم الموجه ذاتيا وفقا للمتغيرات التالية: الجنس (ذكور -إناث) وشعبة الدراسة (علوم تجريبية -آداب وفلسفة) والمنطقة الجغرافية (حضرية -شبه ريفية) والإعادة في السنة الثالثة ثانوي (معيد -غير معيد). تم تطبيق مقياس الاستعداد لممارسة التعلم الموجه ذاتيا الذي أعدته "ججليمينو" (Guglielmino) والذي يتكون من ثمانية بنود تحتوي على (41) فقرة كما استخدم استبيان لقياس سمة الاجتماعية وآخر لقياس سمة الثبات الانفعالي المأخوذان من بطارية "جلفورد ومزرمان" التي ترجمت إلى اللغة العربية من طرف الأستاذ الدكتور منصور بن زاهي. تكونت عينة الدراسة من تلاميذ المستوى النهائي لبعض ثانويات مدينة تقرت الكبرى مؤلفة من: 426 تلميذا منهم (97) تلميذا و(329) تلميذة اختيروا بطريقة عنقودية عشوائية واستخدم الباحث المنهج الوصفي لملامته لطبيعة الدراسة. بعد إجراء التحليلات الإحصائية المتمثلة في: المتوسط الحسابي -الانحراف المعياري -النسبة المئوية -اختبار "ت" -معامل الارتباط بيرسون -باستعمال برنامج Excel وبرنامج (Spss) الإصدار 13.0. توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: -مستوى الاستعداد لممارسة التعلم الموجه ذاتيا لدى تلاميذ الثالثة ثانوي ببعض ثانويات تقرت الكبرى كان متوسطا. -لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة في مستوى الاستعداد لممارسة التعلم الموجه ذاتيا تعزى للجنس (ذكور-إناث). -توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة في مستوى الاستعداد لممارسة التعلم الموجه ذاتيا تعزى لشعبة الدراسة (شعبة العلوم التجريبية -شعبة الآداب والفلسفة) لصالح شعبة العلوم التجريبية. -لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة في مستوى الاستعداد لممارسة التعلم الموجه ذاتيا تعزى للمنطقة الجغرافية (حضرية -شبه ريفية). -لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاستعداد لممارسة التعلم الموجه ذاتيا بين أفراد العينة تعزى للإعادة في الثالثة ثانوي (معيد -غير معيد). -يوجد ارتباط إيجابي بين الاستعداد لممارسة التعلم الموجه ذاتيا وبين سمتي الاجتماعية والثبات الانفعالي لدى تلاميذ الثالثة ثانوي ببعض ثانويات تقرت الكبرى. ووفقا للنتائج التي تم التوصل إليها فإن الباحث يوصي بما يلي: -إجراء المزيد من البحوث والدراسات حول التعلم الذاتي وأساليبه وسبل تطبيقه والاستفادة منه في مراحل التعلم العام. -إعداد المزيد من الدراسات حول علاقة التعلم الموجه ذاتيا بمتغيرات أخرى تتصل بالمرحلة الدراسية للمتعلم وتخصصه الدراسي. -عقد ملتقيات وندوات تربوية لاطلاع المعلمين على أسلوب التعلم الذاتي لتشجيع التلاميذ على هذا النوع من التعلم. -تدريب المعلمين على تطبيق أساليب التعلم الذاتي من خلال الممارسات التعليمية.