ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المجال السياسي الوسيط وإشكال الأمن الضريبي

العنوان المترجم: Intermediate political sphere and tax security
المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: اليملولي، رشيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: نونبر
الصفحات: 15 - 26
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 935985
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: ألقت الدراسة الضوء على المجال السياسي الوسيط وأشكال الأمن الضريبي. وأشارت الدراسة إلى الأمن الضريبي في العصر المرابطي؛ حيث إن الوضعية التي وسمت المجال السياسي قبل تركز السلطة المرابطية كفيلة بتوضيح العلاقة التي تجمع بين غياب الأمن وطغيان ظاهرة الخفارة التي تسيد استخلاصها الأعراب أو الكيانات القبلية المستوطنة له ولعل أقرب المصادر وصفاً لذلك صورة الأرض لابن حوقل ومسالك البكري وفى مستوي أقل أهمية الحميري وابن أبي زرع، بحكم البعد الزمني بالنسبة للأول وتأويل وصياغة الأحداث انطلاقا من ميول سياسية واضحة بالنسبة لابن أبي زرع. كما استعرضت الدراسة الأمن الضريبي في العصر الموحدي؛ حيث تمثل التجربة الموحدية امتدادا "للنسق الحربي" الذي ميز دول العصر الوسيط، وإن اختلفت في بعض السمات فقد أعادت صياغة المجال التابع لها بما ينسجم والمفهوم الموحدي "للفتح"، واستحدثت لهذا الغرض تدابير مالية خدم للمشروع التومرتي ورغبة في إرساء الدولة المركزية ولعل أهمها عملية التكسير واستقدام العنصر العربي لمجالات السيادة والمراقبة الموحدية. كما أوضحت الدراسة الأمن الضريبي المريني؛ حيث تعد التجربة المرينية مثالا للعلاقة بين الضريبة والأمن وتنفرد بهذه الخاصية مقارنة بالتجربة المرابطية والموحدية خاصة في المشروع السياسي، والفلسفة التنظيمية وأشكال تدبير المجال وتنسحب هذه الخصائص على هذه السلطة منذ بدايتها. وقد خلصت الدراسة إلى أن السلطة الوسيطية وبحكم افتقارها إلى القوة الممتدة زمنيا ومكانيا، تكون مجبرة على إبقاء رؤساء أو شيوخ القبائل خاصة في المناطق النائية أو المستعصية، مقابل تلقيها لواجبات الطاعة لذا قد تكون السلطة في الكثير من الأحيان مسؤولة بواسطة سلوكها الجبائي عن إثارة الفوضى وتغييب الامن الضريبي، أو بواسطة إعادة بناء التحالفات واصطناع الوحدات الموالية ومن ثم غياب الامن بمعناه الضريبي الذي قد يكون عاملا مسهماً في عدم ثبات الخريطة السياسية والبشرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2605-6259