ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر عناية المدارس القرآنية بمبادئ التجويد والرسم والضبط: عرض تجربة

العنوان بلغة أخرى: The manifestations of Quranic schools care about the principles of Tajweed Writing and Adjusting : View experience
المصدر: مجلة المعيار
الناشر: جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية - كلية أصول الدين
المؤلف الرئيسي: معاشي، عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع44
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 46 - 59
DOI: 10.46313/1707-000-044-004
ISSN: 1112-4377
رقم MD: 936154
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المدارس القرآنية | الزوايا | الرسم | الضبط | Quranic schools | mosques | Writing the Koran | Adjusting the Koran
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وبعد: عُنيت الجزائر كأي بلد إسلامي بالقرآن الكريم؛ تعليماً، وحفظاً، وتلاوة وتدبراً، وما فتئت مستمسكه بهذه السنة الحميدة إلى يوم الناس هذا. وقد شكلت المدارس القرآنية التقليدية في الجزائر عموما –على بساطتها وقلة إمكاناتها– وفي منطقة الأوراس على وجه الخصوص النواة الأولى لتعلم مبادئ التجويد والقراءات والرسم والضبط، فضلا عن حرصها على حفظ القرآن الكريم، وتعلم اللغة العربية، والفقه، والفرائض والتربية وغيرها من العلوم، فأخرجت من خلال تلك الجهود المضنية أجيالاً متعاقبة من حفظة القرآن الكريم ومعلميه. تطرح هذه الورقة إشكالا مفاده: إلى أي مدى أسهمت الكتاتيب والمدارس القرآنية بمنطقة الأوراس – غير المتخصصة– في الدرس الإقرائي والتربوي؟ وما هي أهم ملامح ومظاهر عناية الكتاتيب والزوايا القرآنية بالمنطقة بعلوم القرآن عموما وبمبادئ التجويد والرسم والضبط خصوصا؟ وما أثر ذلك على الجانب التربوي؟ ترصد الورقة هذا الموضوع المهم من خلال الوقوف على بعض النماذج العملية في الساحة الإقرائية الجزائرية والسماع من بعض الأفواه والمشايخ حكاية المسيرة العلمية والقرآنية في تلك الزوايا المتواضعة وما صاحبها من قساوة الطبيعة والظروف المحيطة وبدائية الإمكانات. وأنوه ههنا بأن أغلب المادة العلمية التي اعتمدتها في هذه الورقة استقيتها من واقع التعليم القرآني في منطقة الأوراس، والذي كنت شاهدا عليه إبان فترة تتلمذي ومن أفواه المشايخ ومعلمي القرآن الكريم في تلك الفترة، وقد ظفرت خلالها بمبادئ متواضعة حول علم التجويد والرسم والضبط. كما أشير إلى أن هؤلاء الشيوخ ومعلمي القرآن الكريم ليسوا من ذوي الشأو العلمي والمستوى المعرفي الكبيرين في علم الأداء والرسم، لأن وظيفتهم الأساسية هي تحفيظ القرآن الكريم، ومع ذلك فإنهم توارثوا معلومات في الدرس القرائي والتجويدي وكذا في رسم القرآن وضبطه، أعتقد أن لها –على سذاجتها وبساطتها– قدراً من الأهمية لا يجوز أن يُنكر ولا أن يُغض عنه الطرف، ويكفيك أنك لو نظرت إلى ما يحصله الطالب في الجامعة الجزائرية خلال سنوات دراسته مجتمعة، لو فعلت لاستقللت هذا الجهد ولبدا لك في غاية الضعف والتردي إذا قارنته بما يملكه أولئك الشيوخ السُذج من معلومات قيمة قد تذهب بذهابهم.

Algeria, like any Muslim country, has been interested in the Holy Qur'an; teaching, memorizing, reciting and understanding. It has always maintained this good method to this day. The traditional Quranic schools in Algeria, in their simplicity and lack of potential, have been the primary nucleus for learning the principles of Tajweed, reading, drawing the Quranic character, she also made sure to memorize the Holy Quran, learn the Arabic language, jurisprudence, education and other sciences. Through these strenuous efforts successive generations of memorizers of the Koran and teachers. The paper deals with this important subject by standing on some practical models in the context of the Algerian reading and hearing from some of the mouths and sheikhs the story of the scientific and Quranic journey in those humble angles and the accompanying harshness of nature and the surrounding circumstances and the primacy of potentials.

ISSN: 1112-4377

عناصر مشابهة