المستخلص: |
تناولنا في هذه الدراسة تأثير الإدمان الإلكتروني (إدمان الإنترنت) على الطالب الجامعي ومعرفة العوامل المسببة لذلك وأعراضه ومعرفة المواقع الأكثر استخداما لدى المدمنين على الإنترنت بالإضافة إلى مجموعة الحلول المقترحة لعلاج ظاهرة الإدمان على الإنترنت وقد جاءت إشكالية الدراسة كالتالي: إلى أي مدى يؤثر الإدمان الإلكتروني على الطالب الجامعي؟ وتندرج تحت هذه الإشكالية مجموعة من الفرضيات هي: -يؤثر الإدمان الإلكتروني بشكل كبير على الطالب الجامعي. -إدمان الإلكتروني يؤدي إلى فشل الطالب في تحصيله العلمي. -هناك علاقة بين الإدمان والطالب. -هناك حاجات وإشباعات تلبيها الإنترنت للطالب. وقد استعنا في هذه الدراسة بالمنهج الوصفي باعتباره المنهج الملائم للدراسة فهو يقوم على جمع المعلومات والبيانات التي تساعد على الكشف عن كل الجوانب الخاصة بالظاهرة محل الدراسة. كما اعتمدنا في هذه الدراسة على استمارة بحيث تم توزيع 80 مفردة على طلبة علوم الإعلام والاتصال. وقد خلصنا في نهاية الدراسة إلى النتائج التالية: إلى أن أغلبية الطلبة يفرطون في تصفحهم للإنترنت خاصة الإناث، كما أن أغلبيتهم يستخدمونها في مجال التواصل والتعرف على أصدقاء جدد مما جعلها تؤثر على تحصيلهم الدراسي وعلاقاتهم الاجتماعية إلى درجة العزلة والانطواء والاغتراب وهذا ما يهددهم بالوصول إلى مرحلة الإدمان وكذلك الإصابة بمشاكل جسدية بسبب الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة الحاسوب.
|