ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقنية الجيل الثالث 3G الاستخدامات والاشباعات: دراسة ميدانية على عينة من طلبة ماستر تكنولوجيا الاتصال الجديدة

المؤلف الرئيسي: عماد، علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مدور، سفيان (م. مشارك), تومي، فضيلة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 101
رقم MD: 936225
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

89

حفظ في:
المستخلص: يعتبر ميدان الإعلام والاتصال من أهم الميادين التي تبحث في الحياة اليومية والذي أخذ جمهورا واسعا من الطلبة فوسائل الاتصال الحديثة أعطت دفعا قويا لميدان الاتصال الاجتماعي وأضحت تكنولوجيا الاتصال الحديثة تعمل على تكوين النسق الاجتماعي الذي يعد من أهم ركائز المجتمعات المعاصرة والحديثة، فالانتشار الكبير للوسائل الإعلام والاتصال، والتنوع الكبير الذي تحظى به هاته الوسائل من حيث المضامين. ومن هذا المنظور ارتأينا إلى دراسة أحد وسائل هاته التكنولوجيا الحديثة، ألا وهي تقنية الجيل الثالث التي تعبر حديثة العهد على المجتمع الجزائري، الذي يعتبر من المجتمعات المحافظة نضرا للخصائص العديدة التي تتميز بها هاته التقنية الحديثة، وأردنا خوض غمار هذا البحث من أجل معرفة تأثير هاته التقنية على عنصر الطلبة الجامعيين باعتبارهم ميالين لمعرفة الجديد وللإحاطة الكافية بالموضوع من مختلف جوانبه تسعى دراستنا هذه إلى الكشف عن مضمون العلاقة بين الطالب الجامعي وتقنية الجيل الثالث وهذا على أساس التعريف بهاته التقنية من حيث الشكل والمضمون. ولكن معظم الدراسات الإعلامية ترى أن جمهور وسائل الإعلام والاتصال ما هو إلا جمهور مستقبل لهاته الرسائل التي يتعرض لها، وقد اعتمدنا في هاته الدراسة على نظرية الاستخدامات والإشباعات التي تهتم بجمهور هاته الوسائل من حيث استخدامه لها والإشباعات المحققة له من خلال هذا الاستخدام، واعتمدنا في مجتمع البحث على مجموعة من طلبة الماستر بكلية الإعلام والاتصال من خلال اختيار ثمانون طالبا وتمرير بعض الأسئلة الخاصة بالموضوع المراد البحث عنه وتوصلنا إلى نتائج عديدة, أهمها أن الطالب الجامعي يعتمد أكثر من غيره على هاته التقنية وأنها اختصرت له الجهد والوقت وحققت له اشباعات متعددة، وخاصة من الناحية الثقافية والتعليمية.