ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استخدام التطبيقات الاتصالية للهواتف الذكية ومساهمتها في تدعيم صحافة المواطن: دراسة وصفية تحليلية لعينة من طلبة وأساتذة قسم علوم الاعلام والاتصال - جامعة ورقلة

المؤلف الرئيسي: بحاكم، اسحاق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوزيان، مولاي ابراهيم (م. مشارك), الزاوي، محمد الطيب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 75
رقم MD: 936311
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

423

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على استخدام طلبة وأساتذة قسم علوم الإعلام والاتصال -جامعة ورقلة-، للتطبيقات الاتصالية للهواتف الذكية وكيفية مساهمتها في تدعيم صحافة المواطن. ومنه بحثنا تلخص في الإجابة على الإشكالية التالية: هل ساهم استخدام تطبيقات الاتصالية للهواتف الذكية في تدعيم صحافة المواطن من وجهة نظر أساتذة وطلبة قسم علوم الإعلام والاتصال -جامعة ورقلة -؟. وحاولت الإجابة على الفرضيات التالية: - توجد فروق في استخدام التطبيقات الاتصالية للهواتف الذكية بين الأساتذة والطلبة في قسم علوم الإعلام والاتصال بجامعة ورقلة. - عززت تطبيقات الهواتف الذكية الاتصالية من انتشار ظاهرة صحافة المواطن. - المواطن بإمكانه عبر التطبيقات الاتصالية لهواتفه الذكي أن يسد النقص الذي لم تغطه وسائل الإعلام التقليدية. - التطورات المتسارعة التي تشهدها تقنيات الهواتف الذكية وتطبيقاتها جعلت منها منافسا وبديلا حقيقيا لوسائل الإعلام التقليدية. ولاختبار فرضيات الدراسة والوصول إلى نتائج دقيقة استخدمنا المنهج الوصفي التحليلي، وأجريت الدراسة على مجتمع البحث المكون من 822 فرد، والموزعة على النحو التالي: 802 طالب جامعي مسجل بقسم علوم الإعلام والاتصال، 20 أستاذ جامعي مدرس بقسم علوم الإعلام والاتصال -جامعة ورقلة-، وعلى هذا النحو تم اختيار "عينة قصدية" تمثل المجتمع الكلي للدراسة متكونة من أساتذة وطلبة القسم. أما فيما يخص أدوات المستخدمة في هذه الدراسة، فكان الاعتماد على (استمارة الاستبيان)، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التي سنردها في هذه النقاط التالية: - توجد فروق في استخدام التطبيقات الاتصالية للهواتف الذكية بين الأساتذة والطلبة في قسم علوم الإعلام والاتصال بجامعة ورقلة، حيث أن التطبيق الاتصالي "الفايس بوك" يعد من أبرز التطبيقات الاتصالية المستخدمة من طرف طلبة القسم، في حين نجد التطبيق الاتصالي "لتويتر" يعد من أبرز التطبيقات الاتصالية المستخدمة من طرف أساتذة القسم، وهذا كله في عملية النشر والتواصل مع الآخرين. وهذا ما يؤكد صحة فرضيتنا المطروحة في هذا الجانب. - الهواتف الذكية وتطبيقاتها الاتصالية عززت من انتشار ظاهرة صحافة المواطن في وسط طلبة وأساتذة قسم علوم الإعلام والاتصال جامعة ورقلة، كون هذه الهواتف صغيرة الحجم ذات تقنيات عالية وتطبيقاتها الاتصالية سهلة الاستخدام، هذا ما مكن أفراد العينة من ممارسة النشر والبث عبرها، وهو ما ساهم في انتشارها وممارستها بصفة يومية أو بفترات متعددة. وهو أيضا ما يؤكد صحة فرضيتنا في هذا الجانب. - المواطن الصحفي بإمكانه عبر أدواته الاتصالية التكنولوجية أن يسد النقص الذي لم تغطه وسائل الإعلام التقليدية، وهو ما لمسناه جليا في دراستنا الميدانية، كون أن وسائل الإعلام لا يمكن لها تغطية كل الأحداث والمواضيع الحاصلة في المجتمع، فهذا بحكم أجندتها وأولوياتها، كما هو الحال في المواضيع الاجتماعية مثلا، بالإضافة إلى السياسة التحريرية لكل مؤسسة إعلامية فالصحفي مقيد بها، وهو أيضا ما يؤكد صحة فرضيتنا في هذا الجانب. - التطورات المتسارعة التي تشهدها تقنيات الهواتف الذكية وتطبيقاتها الاتصالية جعلت من صحافة المواطن مساعدا حقيقيا لوسائل الإعلام التقليدية، بدليل أن هذه الأخيرة اليوم أصبحت تخصص في منظومتها الإعلامية حيزا يشمله أخبار وتقارير وروبوتاجات وحتى تحقيقات ..الخ، من إنتاج وصناعة المواطن الصحفي ما يعني أن صحافة المواطن عرفت نقلة أخرى بفضل التطورات المتسارعة لتقنيات ممارستها بحكم أنها أصبحت هواية باستطاعة الجميع ممارسها. وهو ما ينفي صحة فرضيتنا المطروحة في شكل "التطورات المتسارعة التي تشهدها تقنيات الهواتف الذكية وتطبيقاتها جعلت منها منافسا وبديلا حقيقيا لوسائل الإعلام التقليدية".