المستخلص: |
انطلاقا من تاريخ إشكالية النقل الفلسفي تهدف الدراسة إلى إبراز المسالك التاريخية التي مر بها النقل الفلسفي من اللسان اليوناني إلى اللسان العربي، في عهد الخلفاء العباسيين. وذلك بعرض البداية الأولى لحركة الترجمة والظروف التاريخية التي ساهمت في ازدهار هذه الحركة، وكذلك المناهج والأساليب التي اعتمد عليها التراجمة في ذلك. وأوضحت الدراسة أن هذه الحركة عرفت تنقلات وتحولات تمثلت في جهود الخلفاء العباسيين. فاعتمدت هذه الدراسة على المنهج التاريخي التحليلي نظرا لطبيعة الموضوع. في الأخير يمكن القول أن الفلاسفة المسلمين لم يكوموا مجرد نقلة لتراث غيرهم، بل قاموا بإضافات وشروح في مختلف العلوم.
|