المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الحداثويون الدواعش. استحضاراً لنظرية المؤامرة التي يراد لنا أن نسقطها من كل حساب، فمن الوارد أن هناك أياد قذرة حركت ومولت ونظمت ونسقت بين كل هذه الفتوحات الفجة الغريبة عن قيم أبناء الوطن، وتساءل المقال عن هدفها إن سلمنا بوجودها وهو والرد حسبما تشير القرائن، قد تهدف إلى تقويض استقرار الوطن انطلاقاً من زرع الفتن، واختلاق معارك تخر النهضة والتنمية وتربك مشاريع الإصلاح، وتفتح باب جهنم على مصراعيه في وجه أبنائه الطيبين الذين عاشوا في وئام واستقرار وأمن على امتداد قرون خلت، بما قام بينهم من إجماع حول اختيارات عقدية ومبدئية وسياسية وفرت للوطن إمكانات الاستقرار والأمن. وذكر المقال أنه لا فرق بين داعشي ينسف باسم فهم مغلوط للدين، وبين داعشي حداثوي يدمر قواعد استقرار أمة من الأمم. واختتم المقال بتحذير من يقامرون بتاريخ الوطن وأمنه واستقراره ووحدته والتفافه حول ثوابته، فرعونة الاختيارات المحكومة بخلفيات الإقصاء والصراع والمصالح السياسية والذاتية يمكن أن تسرع حالة الانهيار والانحدار نحو سديم لا يدرك قراره. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|