المستخلص: |
تهدف دراستنا المعنونة بأساليب التنشئة الأسرية ودورها في توجيه الابن المراهق نحو الدراسة إلى الإجابة على التساؤل الرئيسي المتمثل في الآتي: ما هو دور أساليب التنشئة الأسرية في توجيه الابن المراهق نحو الدراسة؟ وللإجابة على هذا التساؤل اعتمدنا في دراستنا هذه على مجموعة من الأسئلة "التساؤلات الفرعية" المتمثلة في: - هل يؤدي الأسلوب الديمقراطي توجيه للابن المراهق نحو الدراسة من طرف الآباء؟ - هل يعمل الأسلوب التسلطي من طرف الوالدين على توجيه الابن المراهق نحو الدراسة؟ وللإجابة على التساؤلات السابق ذكرها اعتمدنا على مجموعة من الإجراءات المنهجية المتمثلة في المدخل المنهجي البنائي الوظيفي والتفاعلية الرمزية إضافة إلى المنهج الوصفي. كما اعتمدنا في جمعنا للمعلومات والبيانات على مجموعة من الأدوات هي الملاحظة، المقابلة، الاستبيان التي صممت لعرض الدراسة وذلك بعد التأكد من صدق الأداة عن طريق صدق الحكمين ثم القيام بتوزيع الاستبيانات على عينة تمثلت في مجموعة من التلاميذ بالطور المتوسط وذلك باختيار 10% من كل طور، وكانت عينة الدراسة طبقية حيث قمنا بتوزيع 135 استمارة وتم استرجاع 127 استمارة، وقد تمت معالجة المعلومات والنتائج بالأساليب الإحصائية تمثلت في الجداول الإحصائية والتكرارات والنسب المئوية وكذا الرسومات البيانية. وقد أسفرت نتائج الدراسة بعد تحليل الفرضيات إلى أن اعتماد أساليب للتنشئة الأسرية له دور مهم في توجيه الابن المراهق نحو الدراسة وهذا كي لا يبقى الابن منعزل على المجتمع وتبقى الرابطة قوية بينه وبين والديه.
|