المؤلف الرئيسي: | بوحفص، روميلة (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | قوي، بوحنية أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 249 |
رقم MD: | 937304 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية الحقوق والعلوم السياسية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر المشاركة السياسية في الجزائر متأزمة إذا ما نظرنا إلى العزوف الذي نشهده خلال كل عملية انتخابية بالإضافة إلى جل أوجه النشاط السياسي المختلفة. وتعتبر الأحزاب السياسية الألية المهمة للمشاركة السياسية في الجزائر، والتي تأثرت كثيرا بالظروف والأحداث التي مرت بها الجزائر بعد إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية 1991 ليتم بعدها إقرار تعديلات دستورية مهمة وجوهرية متلاحقة 1996-2012، ساهمت في نشأة أحزاب بمهام انتخابية بحته كما رأينا في انتخابات 2012، حيث منح الاعتماد لعدد كبير من الأحزاب الصغيرة والجديدة قبل وقت قصير جدا من الانتخابات التشريعية، إلى جانب سن قوانين يعتبرها الكثير من الباحثين أنها مقوضة لنشاط الأحزاب، كما ساهمت الأزمات الداخلية التي عرفتها مختلف الأحزاب السياسية والتي عصفت بها رياح التنازع الداخلي والانقلابات في أضعاف دورها في المشاركة ضف إلى كل هذا ضعف انتشارها في كل ربوع الوطن، ومما زاد من انحصار أدوارها هو دخولها في مجالس منتخبة محلية ولائية لم تستطع تحقيق التنمية المحلية المرجوة عن طريق منتخبيها واللذين تمارس عليهم أنواع شتى من الرقابة الإدارية، إضافة إلى ضعف أدائهم واتهامات متزايدة بالفساد تطالهم كل مرة وكل هذا ترجم بعزوف انتخابي من طرف الجماهير خاصة في انتخابات المجالس المحلية الولائية 2012 حيث قاربت نسبة المقاطعة حوالي 60 بالمئة، وهذا ما تأكدنا منه في دراستنا عن ولاية ورقلة والتي أظهرت أن الأحزاب السياسية، تحتاج إلى هندسة استراتيجية ومنظومة قوانين تستطيع من خلالها أن تساهم بشكل فاعل سواء في الإطار العام أو الإطار المحلي، إضافة إلى اهتمام قيادات الأحزاب بالوضع الداخلي الذي أثبت أن أزماتها الداخلية تؤثر سلبا على نتائج الانتخابات وحتى مكانتها المجتمعية ناهيك عن تأثيرها على التنمية المحلية التي هي من مهام منتخبيها. |
---|