ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفسير المقاصدي: كلمة حق يراد بها باطل

العنوان المترجم: Al-Maqasidi: A True Word is Meant to be Invalid
المصدر: مجلة الفرقان
الناشر: امحمد طلابى
المؤلف الرئيسي: كافي، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع79
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 82 - 84
ISSN: 0851-1799
رقم MD: 937305
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على التفسير المقاصدي كونها كلمة حق يراد بها باطل. فمقاصد الناس ومراداتهم من أقوالهم وتصرفاتهم متباينة متباعدة وقد يكون في القول الظاهر الصادر عنهم أنه شرعي مقبول لا حرج فيه ولكنه في حقيقته أنه مرفوض غير مقبول فليس الاجتهاد في إخراج التصرفات على الأشكال الظاهرة السوية مقبولاً حتى يرافق ذلك باطن على مثله في السواء، فكم من الكلام الذي هو حق فيما يظهر للناس وهو عند الله وحسب موازين الشريعة مفسدة وشر وسيئة وإن كان الإخراج في قمة القبول فالمرادات والمقاصد أكبر في الاعتبار من الأشكال التي يجتهد الناس في التحاليل بها على الحقوق. وأوضح المقال أن الأعمال بالنيات لا بظاهر ما يفصح عنه البشر فإن النسوة انتصرت للكريم يوسف بن يعقوب عليهما السلام فقلن الصدق وحكمن بالعدل والمقصد منه المكر والخديعة وليس الانتصار ليوسف أو للقيم الإنسانية والفطرية، كما أوضح أنه علقت امرأة العزيز على قول النسوة بما أظهرنه للشارع المصري أنهن إلى جانب الحق والعدل فأكدت على أن قالتهن مكر وخديعة أو يقصد بها المكر والخديعة. وخلص المقال إلى أن كلمة الحق التي قيلت وحكم العدل الذي أقمنه مراد بهما معا الحق رفعا لمناره وإظهار لحقيقته وإنما وقع لاستفزاز امرأة العزيز حتى تأذن لهن برؤية يوسف لأنه كان يعيش في قصرها تحت الحزر والحراسة ولم تسمح لأحد برؤيته وقد كان لهن ما قصدنه وطمعن فيه، وأنه على أهل العلم الانتباه إلى غلطات تصرفات المكلفين والتي منها التعسف في استعمال الحق وأكدوا أن البشر الذين تخفى عنهم مقاصدك ستُكشف يوم العرض الخفيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 0851-1799

عناصر مشابهة