المستخلص: |
أصبح النشاط السياحي من العناصر التي تعتم عليها الدولة السياحية بشكل عام والوكالات السياحية بشكل خاص لزيادة حركتها السياحية الدولية والمحلية، لذلك تقوم وكالات السياحة بتنظيم رحلات سواء كانت فردية أو جماعية وذلك بموجب عقد يبرم بين الطرفين من أجل إشباع حاجات السائح، إلى أننا نجد أن طبيعة الالتزام هذه الوكالات نحو العميل تتنوع بين التزام ببدل عناية المشددة والتزام بتحقيق النتيجة. وبناء على ذلك نجد أن الوكالات السياحية الجزائرية مازالت تعاني من عراقيل وصعوبات في مجال الطلب على خدماتها السياحية، لذلك تتحمل المسؤولية المدنية لجبر الضرر الذي لحق بالسائح من جراء تقديمها للخدمات السياحية وذلك بغية تعزيز مركز المستهلك (السائح) من خلال توفير أقصى درجات الحماية والآمن له.
|