العنوان المترجم: |
Communication theory at Jürgen Habermas |
---|---|
المصدر: | شؤون الأوسط |
الناشر: | مركز الدراسات الاستراتيجية |
المؤلف الرئيسي: | عكنان، منى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع158 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 159 - 172 |
ISSN: |
1018-9408 |
رقم MD: | 938156 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
رصد فلاسفة وعلماء الاجتماع في مدرسة فرانكفورت مختلف الأعراض المرضية التي أصابت عصرنا كالتشيؤ والإغتراب والصنمية، مما حداهم أن يقيموا نقداً حاداً ليوتوبيا التقدم التقني والنظريات التبشيرية بعالم الأحلام الموعود، كما انتقدوا في حينه النزعة العلموية التي تتصور المعرفة كطبيعة موضوعية مجردة عن المصلحة. في الكتاب الصادر حديثا "النظرية النقدية التواصلية - يورغن هابرماس ومدرسة فرانكفورت" عن المركز الثقافي العربي، مساهمة في التعريف بفكر هابرماس وقد كتب المفكر برهان غليون مقدمة الكتاب حيث يرى أن هناك ثلاثة عناصر تبرر الاهتمام بفكر هابرماس والحماس للتعرف به في بيئتنا العربية المعاصرة: الأول: هو الطابع التوجيهي الذي تتميز به فلسفة هابرماس وسعيه المستنر إلى ربط النظرية بالممارسة. الثاني: هو النظرية النقدية التي تبناها هابرماس وأعاد بناءها. والتي انطلقت من القراءة النقدية للآثار السلبية للفلسفة الوضعية والعلموية، تلك الفلسفة التي تحولت في نظر مدرسة فرانكفورت إلى تبرير فكري للعقلانية الخاصة بالرأسمالية. الثالث: هو مفهوم الفضاء العمومي ويشكل هذا المفهوم الذي هو من ابتداع الفيلسوف الألماني كانط مفتاح الممارسة الديمقراطية في نظر هابرماس الذي عمم استخدامه منذ السبعينيات من القرن الماضي. وفقط بفضل العقلنة اللغوية في تعابيرنا وسيادة العقل النقدي يمكن أن نطمح إلى الكونية (العالمية) على أساس تداولي وقابل للتعميم. أراد هابرماس البحث عن حل عقلاني للتقنية التي أطبقت على العالم المعيش واستفردت به من جميع الجهات، فهو يقر بأننا نعيش عصر الرأسمالية المتقدمة والقائمة على التقنية. فاللغة في نظره حوار بين عقول المتحدثين، تهدف إلى إقامة جسر التفاهم وبلوغ التوافق بصدد القضايا المثارة بينهم من دون اللجوء إلى العنف. واللغة هنا جملة قواعد تؤسس للاتصال والتواصل بين الناس، إضافة إلى كونها خزان المعارف والتجارب الإنسانية. ويقدم هابرماس رؤية لفهم العالم المعاصر من خلال التعريف الجديد الذي يراه منشطرا إلى عالمين: - الأول يخص العالم المعيوش الذي تقوم بنياته على اللغة والتواصل. - الثاني يخص عالم الأنساق الذي يخضع بالأساس للعقلنة الحسابية التي تتميز بالوظيفية والأداتية والفعالية والتي تضع الإنسان في قفص من حديد. |
---|---|
ISSN: |
1018-9408 |