المستخلص: |
سلط المقال الضوء على كتاب " تاريخ النظريات الفقهية في الإسلام"، حيث انقسم هذا الكتاب إلى قسمين، جاء القسم الأول في بنية النظرية الأصولية: التاريخ والمنهج، وانقسم هذا القسم إلى ثلاثة نقاط، النقطة الأولى عن النظرية الأصولية الشافعية، والنقطة الثانية تحدثت عن الغزالي بين الأصول والمنطق، والنقطة الثالثة جاءت في تطور النظرية الأصولية. والقسم الثاني جاء حول النظرية الأصولية الشاطبية، وتناول هذا القسم أربعة نقاط، النقطة الأولى عن النظرية الأصولية الشاطبية، والنقطة الثانية عن الشاطبي والمتصوفة، والنقطة الثالثة قدمت مغالطات في علاقة الشاطبي بالمتصوفة، والنقطة الرابعة تحدثت عن ثناء الشاطبي على أهل التصوف. وأخيراً فيجب الانتباه والتثبت في دراسة التراث الإسلامي مع الحذر من السقوط في التهويل من أية دراسة تراثية؛ لأنها ناقلة وليست مكتشفة، الأمر الذي يؤكد على ضرورة إعادة قراءة التراث قراءة بناءة، وصحيحة من دون وسائط، سواء كانت مصدر ثقة واحتياط أم مصدر تشكيك واختلاط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|