المستخلص: |
يتناول هذا البحث أسلوبا من أساليب القرآن الكريم، وهو أسلوب (المجمل والمبين)، الذي هو أحد الأنواع الرئيسة في علوم القرآن، وذات الصلة الوثيقة بتفسير الآيات القرآنية وتأويلها. وبدأت البحث بتعريف المجمل والمبين في القرآن الكريم، مبرزا أهميتهما، ومكانتهما في علوم القرآن، ثم بينت أنواع المجمل والمبين في القرآن الكريم، واتبعت بما يظهر لي من أساليب الإجمال والبيان في القراءات القرآنية المتواترة، في دراسة تطبيقية أجريتها في أثني عشر نموذجا من القراءات القرآنية المتواترة، أحدد النسبة بين القراءتين من حيث الإجمال والبيان، وبذلك يسهم البحث في الكشف عن جانب عظيم معجز يتجلى في الوجوه العديدة المتواترة التي تحلي بها هذا الكتاب المجيد. ووصلت إلى الخاتمة التي أقيد فيها أهم النتائج التي من أجلها عمدت للكتابة في هذا الموضوع بالتحديد، ومن هذه النتائج: أثبت البحث وجوه الإجمال والبيان في القراءات القرآنية المتواترة، وكان محل الدراسة اثنى عشر نموذجا من القراءات القرآنية المتواترة، وبين البحث أن هذا الإجمال والبيان الواقع في القراءات القرآنية – التي هي محل الدراسة – تمثل في بابين هما: الوصف والإخبار، وأكد البحث على أهم خصائص القرآن الكريم؛ وهي إعجازه بإيجازه، وأن أهم مظاهر إيجازه الجلية قراءاته المتواترة.
This research studies one of the Holy Qur’an methods, namely the Unclarified and Clarified, as one of the main types in Qur’an sciences. This method has a strong connection to the interpretation and understanding of the meanings of the Qur’anic verses. The researcher first explains and clarifies what is meant by the Unclarified and Clarified method in the Holy Qur’an, and highlights its importance and position in Qur’an sciences. He then shows the types of the Unclarified and Clarified method, and how this method is relevant to Qur’an frequent readings. 12 patterns of Qur’an frequent readings have been involved to specify the relation between the two readings according to this method. This method of readings shows the description and telling techniques of the Holy Qur’an and its preciseness as a manifestation of Qur’an miracles.
|