المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى بيان عناية السنة النبوية المشرفة بالأسماء والتسمية، وذلك من خلال دراسة جملة من الأحاديث النبوية الصحيحة الواردة في ذلك، وتحليل مضمونها، للوقوف على مدلولاتها من الناحية التشريعية والتربوية، وربط الأمة بها، في وقت انحرف فيه كثير من الناس عن الهدي النبوي في التسمية واختيار الاسم إلى أسماء أعجمية غير معروفة المعنى، تقليدا لأعدائهم، وتنكبا عن الصراط المستقيم، وجهلا بما للاسم من أثر على المسمى مدحا وقدحا. وظهر من خلال البحث أهمية العناية باختيار الاسم للمولود، وأن هذا من حقه على والديه، ومشروعية تغيير الأسماء التي تخالف الشرع، أو تحمل معنى قبيحا. وتتميما للفائدة ذكرت في البحث بعض الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة، للعلم والحذر، وجعلتها – في الغالب – في آخر كل مبحث بما يناسبه ويتعلق به، إلا إن دعت الحاجة إلى تقديمه في موضوع معين، فإني أذكره فيه. ومن الأحاديث الموضوعة أحاديث وردت في مدح من اسمه محمد أو أحمد وأنه لا يدخل النار، وهذا معلوم البطلان؛ لأن المدح والذم الشرعيين، والفوز والنجاة لا يتعلق بالأسماء، ولكن يرتبط بالإيمان والعمل الصالح.
This study aims to show the care of the Prophet Sunna for names and naming through investigating a number of Sahih hadiths in this aspect, analyzing their contents to see their implications and their relevance to the Muslim nation. Muslims now seem to abandon or deviate from the prophet Sunna in naming, giving their children strange or foreign names. The study highlights The importance of caring for the choice of names for children and the right of parents in doing so. The research also presents some of the weak or ignored hadiths, for knowing and warning, and praising the names, viz. Mohammed and Ahmed. It concludes that though naming is very important, it has nothing to do with a person’s goodness; it is only faith and good deeds that really matter.
|