ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الفلسفة اليونانية في البلاغة العربية

العنوان المترجم: The Influence of Greek Philosophy in Arabic Rhetoric
المصدر: دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الشعرية الجزائرية
المؤلف الرئيسي: زرواق، فؤاد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: جويلية
الصفحات: 130 - 143
ISSN: 1112-9727
رقم MD: 938892
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
البلاغة العربية | المنطق | التجديد | أثر الفلسفة | أرسطو
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Arab rhetoric - as Aristotle sees it - is a rhetorical art of excellence, because it uses the tools of the pilgrims, the evangelical and the logical to influence the other. And thus considered several methods provided by the writer and Khatib in his political dialogues, judicial, philosophical, literary and grammatical. The work of Arabic rhetoric was in the past in efforts such as defining the Quranic miracle, and the recognition of the limits of truth and metaphor in speech, and an attempt to monitor the concepts of truth and lies. But the Arabic rhetoric during its first composition was not isolated from many of the sciences that it experienced in time and benefited from different and different destinies, including the philosophy that it drank from one of its concepts, such as borders, borders and definitions. If philosophy is a free and profound research - which studies beauty, logic, feeling, soul and ethics - rhetoric is the study of the arts of this knowledge and the search for beauty in it. Therefore, this study aims at revealing the benefit of the Arabic rhetoric of philosophy, and how these concepts were enshrined in the service of our communication, and whether it gave tangible results in the field of the Arabic rhetorical lesson. We hope from the.

تعتبر البلاغة العربية -كما يرى أرسطو-فنا خطابيا بامتياز، لأنها تستخدم أدوات حجاجية واستدلالية ومنطقية للتأثير في الأخر. فاعتبرت بذلك عدة منهجية يتزود بها كل من الكاتب والخطيب في حواراته السياسية والقضائية والفلسفية والأدبية والنحوية. وتمحور عمل البلاغة العربية قديما في جهود على شاكلة تحديد الإعجاز القرآني، والإبانة على حدود الحقيقة والمجاز في الكلام، ومحاولة رصد مفاهيم الصدق والكذب. ولكن البلاغة العربية-خلال تكوينها الأول-لم تكن بمعزل عن العديد من العلوم التي عاصرتها في الزمان فاستفادت منها وبأقدار مختلفة ومتباينة، ومنها الفلسفة التي تشربت من معينها وتمثلت لمفاهيمها كالأقيسة والحدود والتعاريف. وإذا كانت الفلسفة هي البحث الحر العميق-الذي يدرس الجمال والمنطق والشعور والنفس والأخلاق-فان البلاغة هي دراسة فنون هذه المعارف وبحث الجمال فيها. لذلك تروم هذه الدراسة محاولة الكشف عن الإفادة التي أحرزتها البلاغة العربية من الفلسفة، وكيف كرست تلك المفاهيم في خدمة بلاغتنا، وهل أعطت ثمارا ملموسة في مجال الدرس البلاغي العربي. راجين من المولى عز وجل في ذلك التوفيق انه مجيب.

ISSN: 1112-9727