ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحقوق الثقافية للأقليات في القانون الدولي العام

العنوان بلغة أخرى: The Cultural Rights of Minorities in the Public International Law
المصدر: مجلة دراسات البصرة
الناشر: جامعة البصرة - مركز دراسات البصرة والخليج العربي
المؤلف الرئيسي: القاضي، علي جبار كريدي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع25
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 1 - 49
DOI: 10.33762/1954-000-025-001
ISSN: 1994-4721
رقم MD: 940692
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: أن أكثر دول العالم لا يتمتع أفرادها بالخصائص اللغوية والدينية أو القومية والأثينية نفسها، فالأقليات موجودة في أغلب دول العالم وقد يوجد في دولة واحدة أكثر من أقلية. لذا فإن هذه المسألة مألوفة لا تخلو منها أية دولة تقريبا. ومع ذلك قد تبدو مسألة الأقليات مسألة ثانوية لا تخص إلا مجموعة من الأفراد يتميزون بخصائص معينة، وإن على الأغلبية تحقيق ما تتطلع إليه تلك المجموعة. وهنالك الكثير من العوامل التي أدت إلى ظهور الأقليات، كالهجرة بسبب الحروب أو لأسباب اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية أو كل تلك العوامل معا. فوجود هذه الأقليات في بعض الدول مع شعورها بالاضطهاد أو التمييز من الأغلبية السائدة وحرمانها من ممارسة حقوقها اللغوية أو الدينية وغيارها مع سيطرة الأغلبية وفرض موروثها على باقي الجماعات يؤدي إلى ظهور مشكلة الأقليات وتختلف الحال من دولة إلى أخرى بحسب عوامل مختلفة. وبما أن الحقوق الثقافية لأبناء الأقليات هي التي تمايزهم عن سائر أفراد المجتمع، لذا فهي ضرورية للحفاظ على ثقافة الأقليات ولإمكانية تمتعهم بباقي الحقوق من سياسية ومدنية واقتصادية واجتماعية. وقد تم التأكيد على الحقوق الثقافية للأقليات في العديد من الوثائق العالمية والإقليمية منها إعلان حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات أثنية أو قومية وإلى أقليات دينية أو للغوية لعام 1992، والميثاق الأوربي لحقوق الإنسان وغيره. ان احترام التنوع الثقافي ومنح الأقليات حقوقها المنصوص عليها في القانون الدولي ومنها الحقوق الثقافية للأقليات من الأمور التي تساعد على استقرار الدول وعدم تعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر، وأن تمتع الأقليات بهذه الحقوق يعد دليلا واضحا على أن الدولة تسير على نهج سليم يحفظ للأقلية كما للأكثرية حقوقها دون تمييز.

The cultural rights for the people of minorities of language, religion and education are responsible for keeping their distinctiveness from other members of community, hence such cultural rights are necessary to protect the existence of minorities as a distinguished group having its own culture. There is a possibility that such minorities practice other civil, political, economic and social rights, therefore the problem of minorities is considered common for most countries around the world, and this problem is renewable and subject to different variables. This problem once was addressed in accordance with internal laws, however, nowadays this problem is considered one of the issues that concern the international community because of its impact on states stability internally and externally. People of minorities enjoy all human rights stipulated by international conventions and treaties related to human rights as well as enjoying their own rights helping them maintain their own characteristics. And this is what some states included in their constitutions and internal laws. Thus, the respect for cultural diversity and the granting of minorities their rights, stipulated in the international law including cultural rights of would help maintain the stability of states, and ensure that international peace and security are not exposed to jeopardy. Enjoying minorities these rights is an evidence that the state is on the right track, maintaining majority and minority's rights indiscriminately alike.

ISSN: 1994-4721