المستخلص: |
وقعت معاهدة غرناطة في ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) 1491م/ 21 محرم 897ه، ومنحت الغرناطيين جميع الحقوق الأساس الدينية والاجتماعية والاقتصادية، وختمت بتوقيع الملكين الكاثوليكيين ونالت موافقة البابا، ولكن على أرض الواقع لم تكن إلا حبراً على ورق وخدعة، الغاية منها ضمان استسلام المدينة بأقصر وقت وأقل التكاليف. وأسست تلك المعاهدة إلى مرحلة تاريخية جديدة، اتسمت بالتعصب الديني والعنصري، فالأندلسيون بعد سقوط غرناطة تعرضوا إلى الاضطهاد في كل جوانب الحياة، ومن ثم جاء قرار الطرد من بلادهم، ليتوج السلب الكامل لحقوقهم التي حفظتها تلك المعاهدة.
The Treaty of Granada was signed on 25 November 1491, And gave the Granadians all the rights of religious, social and economic basis, but on the ground was nothing but paper and a trick, the purpose of the surrender of the city in the shortest time and the lowest costs. The Andalusians were subjected to persecution in all aspects of life and the decision to expel them came from their country
|