المستخلص: |
يعد الإمام شهاب الدين الخويي من كبار الأئمة وأكابر العلماء، ومن حسنات الزمان، منقطع القرين في زمانه، فوصف من ناحية تعامله مع الغير بحسن الأخلاق ورقيه وكثرة التواضع، ومن ناحية كرمه وصف بسخاء النفس، فكان جوادا عفيفاً نزيها في حين وصف من ناحية دينه بأنه كان دينياً نصيحاً وقوراً متصوفاً سليم الفطرة، وانطلاقا من هذا سلط البحث الضوء على ترجمة الإمام شهاب الدين الخويي، وذلك من خلال ذكر نبذة عنه متناولاً فيها اسمه ونسبه، والمشتركون معه في لقب الخويي، وألقابه، ومولده وصفته، ونشأته واشتغاله بالتدريس والقضاء، وشيوخه، وتلاميذه، ومؤلفاته، وشعره، ومكانته العلمية، وأقوال العلماء فيه. واختتم البحث بالحديث عن وفاته مبينا أن العلماء اتفقوا على يوم وفاته، ولكنهم اختلفوا في تاريخه، فذكروا أن وفاته كانت في ضحي يوم الخميس، أما تاريخه فاختلفوا فيه على قولين: الأول يوم الخامس والعشرين وعليه معظم المراجع. والثاني يوم الخامس عشر، وانفرد به النويري، والعيني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|