المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على الأخصائي الاجتماعي المدرسي (الأدوار – المعوقات – الحلول). يقوم الأخصائي الاجتماعي بدوره من خلال القدرة على التفكير الواقعي على البحث والتقصي للحقائق وإدراكه للأسباب، والتعرف على حاجاته ومشكلاته ومعرفة نوعية الأنشطة التي تقابل هذه الحاجات لإزالة المشكلات؛ لذا ينبغي تدريب الأخصائي الاجتماعي تدريبا مهنيا تتناسب مع أدواره، وترجع أهمية الإعداد المهني للأخصائي إلى حساسية المهنة وتنوع مشكلات العملاء؛ لذا فهناك ضرورة لإعداد أخصائي قادر على استخدام أساليب للتدخل المهني، وأن ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة تستوجب إعداد ممارس عام في مجالات الممارسة المختلفة للخدمة الاجتماعية يمكنه التعامل مع مختلف المواقف وعلي كافة المستويات من منظور يؤهله لأداء أدواره المهنية بكفاءة لتحقق المهنة أهدافها الوقائية والعلاجية والتنموية. واستعرضت الدراسة المتطلبات الأساسية للأعداد المهني للأخصائي الاجتماعي، وطرق الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي، وطريقة تنظيم المجتمع في المجال المدرسي. وأوضحت الدراسة إن أبرز معوقات ممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي تتمثل في قصور الإمكانيات المادية المتاحة للأخصائي الاجتماعي لمساعدة الطلبة المحتاجين، وعدم شعور الأخصائيين الاجتماعيين بالتقدير لما يبذلونه من عمل شاق بالمدرسة مما يؤدي إلى فتور حماسهم في العمل، وقلة وعى الطلاب والآباء بدور الأخصائي الاجتماعي. وختاما فلتذليل هذه المعوقات ينبغي الاهتمام بإعداد الأخصائي الاجتماعي من خلال ربط الجانب النظري من الإعداد بالجانب العملي التطبيقي، والاهتمام بتنظيم الدورات التأهيلية باستمرار للأخصائي الاجتماعي للتعرف على الأساليب والمداخل العلاجية للعمل مع الوحدات الاجتماعية المختلفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|