ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحاضر والمستقبل وإشكاليات قراءة الماضي : وقفة تأملية في أساليب قراءة المكونات التراثية

العنوان المترجم: Present and future and the problems of reading the past: a contemplative pause in the methods of reading heritage components
المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب بالخمس
المؤلف الرئيسي: كندي، محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 50 - 72
رقم MD: 941633
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف الحاضر والمستقبل وإشكاليات قراءة الماضي، وقفة تأملية في أساليب قراءة المكونات التراثية. وجاءت الورقة في عنصرين، تناول الأول التراث بين التقديس والتدنيس، فقد تفاوتت مواقف المبدعين والمثقفين العرب من التراث بعامة والتراث الأدبي بخاصة، إذ ذهب فريق منهم إلى ضرورة العودة إليه، وإعادة إحيائه وبثه في الحياة المعاصرة، ونشر نماذجه الراقية على نطاق واسع، لأن هذا الصنيع من شأنه أن يتيح فرصة واسعة أمام أبناء الأمة بعامة، وباحثي اللسان العربي بخاصة للاطلاع على روائع التراث، كما أن الحركة الإحيائية تصلح أن تكون مثالاً مزدوجاً في المجال الأدبي للعودة إلى التراث، إذ تمثل في بعض نماذجها عودة منفتحة تمتح من التراث وتعرضه للشمس، بقصد التفاعل والتعديل والتطوير؛ بينما تقدم في بعض نماذجها الأخرى، عودة مغلقة تتمسك بالمنجز التراثي حرفياً. وتطرق الثاني إلى القراءة التفاعلية والتي تحسم الموقف، فالقراءة التفاعلية المقصودة لا تكتفي بمجرد توظيف الأدوات والمصطلحات الحداثية فحسب، ولا تترك المصطلح خالصاً لمكونات بيئته التي منها، وإنما تسعي إلى تعريبه، ولا نقصد بالتعريب هنا مجرد الترجمة؛ بل المقصود إكساب المصطلح بعضاً من الخصوصية العربية التي تعطيه صلاحية شرعية لمقاربة النص العربي. وختاماً توصلت الورقة إلى أن التراث هو النسق المعرفي العام الذي تأسس في مرحلة تاريخية كان فيها العلماء يبدعون ويسهمون في إنتاج المعرفة، وإنه كل متكامل، يشكل في مجموعة خطاباً منسجماً، يتغذي بالاختلاف الذي أثري به العلماء تصوراتهم وآرائهم، ولا يمكن نفي التأثير الذي تركه الماضي على الحاضر، ولا ينقطع تأثيره عاطفياً وثقافياً، ومن ثم فكرياً وسلوكياً، فما فينا أو معنا من حاضرنا، من جهة اتصاله بالماضي، هو تراث أيضاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018