ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نحو تدبير تربوي للموهبة والإبداع لدى أطفال الروضة

العنوان بلغة أخرى: Towards an educational Management for the Talent and Creativity Among Kindergarten Children
المصدر: دراسات عربية في التربية وعلم النفس
الناشر: رابطة التربويين العرب
المؤلف الرئيسي: سالم، حنان محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع102
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 289 - 303
DOI: 10.12816/SAEP.2018.32888
ISSN: 2090-7605
رقم MD: 941694
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التدبير التربوى | الموهبة | الابداع | اطفال الروضة | Educational Management | Talent | Creativity | Kindergarten
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

309

حفظ في:
المستخلص: نبدأ أولا ببيان ما نقصده بمصطلح التدبير التربوي للموهبة والإبداع وهو وضع برامج تربوية تستند إلى دراسات علمية دقيقة، يكون من بين أهدافها الرئيسية تنمية وحفظ الموهبة وقدرات التفكير الإبداعي، وتتمثل مشكلة البحث في السؤال التالي: ما الحاجة إلى صرف الجهود والأموال لوضع برامج خاصة بتنمية المهارات الإبداعية لدى أطفال الروضة وما منزلة ذلك في سلم الأولويات لدى الطفل؟. والإجابة هي أن ما يبرر ضرورة عنايتنا بالتفكير الإبداعي وتربية الموهبة، هو مواجهة "التآكل في المجموعة" ويقصد هنا التآكل الثقافي للحضارة؛ إن الدراسات العلمية اليوم في مجال التفكير الإبداعي تنصح مربي الطفولة ببذر الخصائص المميزة لروح الموهبة والإبداع وهي: أصالة التفكير، ومرونته، وطلاقته، وخصوبة الخيال، والرغبة في تحدي المشكلات، والثقة بالذات، وتثمين التفكير التباعدي وغير المألوف. وتقدم برامج تربية الموهوبين العديد من التطبيقات التي توضح كيف تنمو تلك الكافيات من خلال الأنشطة التربوية اليومية، منها مثلا تقنيات العصف الذهني واللعب المحاكي، والمسرح السوسيودرامي، وتمارين المهام المتقابلة. ويتمثل التحدي الحقيقي هنا في مواجهة السؤال التالي: كيف السبيل إلى توطين التفكير الإبداعي في المجتمعات العربية، بعد أن هجرها قرونا؟ وأي الطرق التربوية الأقرب بيداغوجيا إلى تدبيره في أطفالنا اليوم؟. إن تربية الطفل على الإبداع هي قبل كل شيء عملية تتم عبر جعله يبدع بنفسه ويستمر على هذا النسق. ويتطلب هذا الأمر أولا إدراك المهارات أو "الكفايات الأساسية" التي ينبغي تنميتها من أجل تطوير الروح الإبداعية. ويكاد كل علماء الإبداع الأشهر في العالم يتفقون أن خصائص الروح الإبداعية الخمس التي أتينا على ذكرها هي: الأصالة. المرونة. الطلاقة. الخيال الواسع. الحساسية الذهنية الخاصة تجاه المشكلات؛ ومن طرق التدريس المحمودة في هذا الموضوع، تقنية تسمي تربويا "بالعصف الذهني" والعصف الذهني خطة تقوم على وضع الأطفال في مجموعات تشتغل بطريقة إرادية وحرة في مواجهة مشكلة يطالبون بحلها، دون أي شكل من الضغط. ثم تتبادل المجموعة الأفكار حول المشكلة. ومن هنا يمكن القول عموما، أن تربية وتنمية الكفايات الإبداعية صارت مسألة حيوية لا للفرد ذاته فحسب، وإنما لمصلحة الدولة عامة. ولا تتوقف رعاية وتربية الموهبة عند سن معينة، بل أنه ينبغي لها أن تتخذ أشكالا تقنية جديدة في كل مرحلة عمرية تواجههم على نحو منظم ومتدرج وبتقنية.

We first begin with what we mean by the term educational management of talent and creativity. It is the development of educational programs based on accurate scientific studies, among its main objectives are developing and stimulating talent and creative thinking abilities. The problem of research is stated in the following question: What is the need for spending efforts and funds to put programs for developing creative skills among kindergarten children and what about its position according to priorities among children? The answer lies behind the need for developing creative thinking and enhancing talent is to confront "erosion in the group". Here erosion means the cultural erosion of civilization. Today, the scientific studies in the field of creative thinking advise childhood educators to plant the distinctive characteristics of talent spirit and creativity: the originality of thinking, flexibility, fluency, imagination, the desire to challenge problems, self-confidence, and valuing the reflective thinking and the uncommon. Gifted education programs offer many applications that demonstrate how these competencies can grow through daily educational activities, such as brainstorming techniques, simulated games, Sociodrame Theater, and corresponding task exercises. The real challenge here is to confront the following question: How can creative thinking settle in Arab societies after centuries of abandonment? Which educational methods are closest to pedagogy for our children today? Raising the child on creativity is first of all a process that is done by making himself creative and continuing on this path. This requires first to grasp the skills or "core competencies" to be developed in order to enhance the creative spirit. All creative scientists in the world agree that the five creative qualities we have mentioned are: originality, flexibility, fluency, imagination, wide sensitivity to problems; one of the most popular teaching methods is a technique called "brainstorming". Brainstorming is a plan based on putting children in groups that work voluntary and in a free manner to face a problem that demands a solution without any form of pressure. The group then shares ideas about the problem. In general, it can be said that the education and developing creative competencies has become a vital issue not only for the individual himself but also for the country's general interest. Nurturing talent is not limited at a certain age, but it should take new forms of technology at every age in a systematic, gradual and technical manner.

ISSN: 2090-7605

عناصر مشابهة