العنوان المترجم: |
Criticism in the late twentieth century: the new historical theory and the reader's post-colonial critique and cultural studies |
---|---|
المصدر: | مجلة الساتل |
الناشر: | جامعة مصراتة |
المؤلف الرئيسي: | حبيب، رفيع (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الشيلابي، أحمد محمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | س10, ع17 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 325 - 344 |
رقم MD: | 941737 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرض البحث موضوع النقد في أواخر القرن العشرين التاريخية الجديدة ونظرية القارئ والنقد ما بعد الاستعماري والدراسات الثقافية. ففي الثمانينات من القرن العشرين تحول المزاج السياسي في أوروبا وأمريكا إلى اليمين وكان الطغيان المتزايد اللامتحدي للرأسمالية في تلك الفترة قد شهد ظهور التاريخية الجديدة التي نادت بوضع النص الأدبي لا على النحو الذي نادي به النقد الماركسي ضمن سياق البنية التحتية الاقتصادية بل داخل نسيج بنية فوقية للخطابات السياسية والثقافية لم يعط فيه البعد الاقتصادي نفسه مكان الصدارة. وأوضح البحث أن النزعة التاريخية بدأت مع نهاية القرن الثامن عشر مع الكتاب الألمان مثل هردر واستمر بها المؤرخون خلال القرن التاسع عشر من أمثال فون رانك وقد صاغ هيغل وماركس أنماط تحليل تاريخي قوية وهما من كان لهما تأثير عميق على الفكر التاريخاني ومؤرخو الأدب مثل سانت بيف وهيبوليت تين كانوا يؤكدون على النظر على الأعمال الأدبية على أنها مثقلة على نحو متكامل ببيئاتها التاريخية كثير مما تسرب تحت عنوان التاريخية الجديدة. ثم تطرق البحث إلى استجابة القارئ ونظرية الاستقبال ومنهج النقد ما بعد الاستعماري فقد اعتنق النقد في هذه المرحلة عدداً من الأهداف أهمها إعادة تقييم التاريخ الاستعماري من منظور الطرف المستعمر وتحديد التأثير الاقتصادي والسياسي والثقافي للحالة الاستعمارية على كل من الشعوب المستعمرة والقوي الاستعمارية وتحليل عملية إزالة الاستعمار وفوق كل ذلك المشاركة في أهداف التحرر السياسي التي تشمل الوصول العادل إلى مصادر المواد ورفض أشكال الهيمنة والإفصاح عن الهوية السياسية والثقافية. وخلص البحث إلى إن الدراسات الثقافية تتحدد بتعريفها الواسع للأدب بوصفه يشمل جميع مظاهر الثقافة الشعبية وبوصفها الأدب باعتباره سلسلة من الرموز السيميائية ضمن رموز اجتماعية أوسع وبرؤيتها للثقافة على أنها أداة للتبعية والتهديم كأداة للصراع الأيديولوجي وبالتزامها بالأهداف السياسية الواسعة لجناح اليسار وبمنهجها الاختباري التعاوني الممتد عبر التخصصات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|