ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مرويات البيهقي (ت 458 هـ / 1066م) في إحياء الأراضي الموات في ضوء كتابه (السنن الكبرى): دراسة مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Narrations of Al-Bihaiqi about Deserted Lands Revival in His Book Al-Sunin Al-Kubra
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الطائي، ورقاء يونس يحيى (مؤلف)
المجلد/العدد: ملحق
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 259 - 292
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 941917
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
السنن الكبرى | البيهقي | إحياء الأراضي الموات | Deserted Lands Revival | Al Bihaiqi | Al Sunin Al-Kubra
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: The current study deals with the narrations handing the deserted lands revival in the book ( Sinan Al-Kubra) written by the grand scientist ( Abi Bakr Ahmed Bin Al-Hussein bin ali Al-Bihiqi) who was born in Bahiq Binisabur that was endowed with the huge intellectual movement . This resulting into having he meet with his era scholars , then he traveled and roamed in the country for the science , he accompanied the scholars and literary men having a big role in his scientific superiority until becoming one of Muslims senior religious man, as jurisprudent , as an author who wrote many books about chastity and Islam Rules . Many scholars had been graduated under his hand owing to the science he endowed with . He died in Nisabour in 458AH . The present study indicates that the deserted lands are the lands that had been neglected and deserted, having no owner or benefit owing to its soil since there was not water . The Islam urged the Muslims with different ways to revive these lands , most importantly, to link its districts with goodness of Allah and Islam gave ownership of the land to the one who revive it . The research has indicated that revival of deserted lands to be owned by the one who made that , but they differed in owing such lands , some said that to own the land , was not stipulated to get the ruler's stipulation as said our messenger " The one who revived deserted land , he has a right to own it " and as he also said " There was no one unless to be felt confident" The chief of Muslims has a right to give the deserted land to the person who revived it and he has a more right than others of Muslims. Imam Has a right to withdraw it and to give it to another person if the first one was unable to revive it . If the land area was large enough , then the chief of Muslims could grant piece of it to another person to get benefit of it.

تناولنا في هذا البحث المرويات التي وردت في إحياء الأراضي الموات في ضوء كتاب (السنن الكبرى) للعالم الكبير أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي الذي ولد في بيهق بنيسابور التي كانت تعج وتموج بالحركة الفكرية الواسعة مما أدى أن يلتقي بنخبة وجهابذة علماء عصره، ثم رحل وتجول في البلاد لطلب الحديث والعلم فصاحب علماءها وأدباءها ومشايخها الذين كان لهم أثر كبير في نبوغه وتفوقه العلمي المبكر حتى أضحى احد أئمة المسلمين، وجبلا من جبال العلم، وفقيها كبيرا، وحافظا جليلا، وخلفا لشيوخه في تصنيفا العلوم، وتأليف الكتب التي تناولت قواعد الإيمان وأصول الإسلام . وجاد البيهقي على تلاميذه من علمه الوفير، فتخرج على يديه كثير من العلماء. وبعد حياة حافلة بالرحلة في تحصيل العلم وجمعه، والانقطاع لتدوينه وتصنيفه، توفي في نيسابور في العاشر من جمادى الأولى سنة 458 هـ. وقد اظهر البحث أن الأراضي الموات هي الأراضي المتروكة والمهملة، والتي ليس لها مالك ولا ينتفع بها نتيجة لطبيعة تربتها أو لعدم إمكانية إيصال الماء إليها. وأن الإسلام قد حث بطرق متعددة لتشجيع المؤمنين على إحياء تلك الأراضي ولعل من أبرزها: ريط إحيائها بنيل ثواب عظيم منه سبحانه وتعالى يوم القيامة. وأعطى الإسلام لمن يحيي الأرض الميتة حق تملكها. وبين البحث أيضا اتفاق جمهور العلماء على أن إحياء الأرض الميتة من شأنه أن يمللك محييها رقبتها، ولكنهم اختلفوا في اشتراط إذن الإمام لهذا التملك. ويبرز البحث إلى أن إحياء الأرض الموات يحصل إذا أحاطها المحيي بحائط منيع مما جرت به العادة، أو إذا أجرى عليها ماءا من نهر أو عين، أو أن يحفر فيها بئرا فيصل إلى مائه، أو بالزرع بان يغرسها بالشجر أو النخل. فهذا كله إحياء يملك به المحيي الأرض الميتة. ويحق لإمام المسلمين إقطاع القطائع من الأراضي الموات لمن يحييها، بيد أن المسلم الذي أقطعت له الأرض لا يملكها بمجرد الإقطاع حتى يحييها، وإنما يكون أحق بها من غيره، فإن أحياها ملكها، وإن عجز عن الإحياء فيجوز للإمام استردادها منه وإعطاؤها لرجل آخر قادر على أعمارها. وإذا كانت مساحة الأرض المقطعة كبيرة وذكر الرجل انه لا يستطيع اعمارها كلها، فعندئذ يقطعه الإمام ما يقدر على استثماره ويأخذ منه الباقي. وللإمام أن يحمي مرعى لخيل المجاهدين، وأنعام الجزية، وضوال الناس، وابل الصدقة، وماشية الضعيف من المسلمين إذا احتاج إلى ذلك من دون أن يضيق على المسلمين.

ISSN: 1994-473X