المستخلص: |
أصبح مبدأ المسؤولية عن الحماية من المبادئ المهمة على الصعيد الدولي نتيجة لازدياد المخاطر التي يتعرض لها السكان المدنيين جراء النزاعات المسلحة دولية كانت أم داخلية، كما أن هنالك ضروب أخرى من الانتهاكات بدأت تبرز على الساحة تقع على يد الجماعات الإرهابية والتي قد تكون أحيانا مسنودة من الحكومات المعنية خارج إطار النزاعات المسلحة، ويتيح المبدأ للمجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين من الجرائم الوحشية في حال كانت الدولة المعنية غير قادرة أو غير راغبة في توفير تلك الحماية، ويشمل التدخل الدولي طيف واسع من الإجراءات والتي تتدرج شدتها من الإجراءات الدبلوماسية والقسرية وصولا إلى التدخل العسكري بتفويض من مجلس الأمن الدولي، وقد تم حصر الحالات التي يتم فيها اللجوء إلى ذلك المبدأ بوقوع جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو جرائم إبادة جماعية أو تطهير عرقي لذا يستلزم الأمر تسليط الضوء على تلك الجرائم لمعرفة الحالات الحصرية التي يثار فيها تطبيق المبدأ، كما لابد من البحث في مدى إمكانية التوسع في تطبيقه في حال وقوع أزمات أو كوارث إنسانية أخرى تستدعي التدخل الدولي لحماية السكان المدنيين.
Responsibility to protect become today one of the most important principles due to the massive violation that faced the civilian population during the wars and the national conflict, there are even more violations are acquiring nowadays by the terrorist or by militias, the responsibility to protect allowing to the international community to protect the civilian when their state was unable or unwilling to protect them, the intervention include a large variety of tools and procedures that start from diplomacy procedures, coercive procedures and in extreme cases military intervention authorized by the security council, the scope of the principle is limited to committing mass atrocity crimes namely war crimes, crimes against humanity, genocide and ethnic cleaning.
|