المستخلص: |
عرض المقال مقارنة بين منهجية كوداي ومنهجية أورف. وتطرق المقال إلى سيرة كوداى الذاتية ومنهجيته، وفلسفته في تعليم الموسيقي؛ حيث قدم كوداي مساهمة كبيرة في تطوير مجال التربية الموسيقية، فقد قام بتأليف وجمع وتوزيع العديد من المقطوعات الموسيقية التعليمية، وتستخدم منهجية كوداي في معظم المدارس المجرية وفي بلدان أخري مثل الولايات المتحدة وكندا وبعض بلدان الشرق الأوسط. كما أشار المقال إلى سيرة أورف الذاتية ومنهجيته، وفلسفته في تعليم الموسيقي؛ حيث استخدم الكلام والحركة الطبيعية للطفل كنقطة انطلاق للتجارب الموسيقية، وإعطاء الطفل المتعة والمعني الهادف من خلال المشاركة النشطة في جميع التجارب. وقد خلص المقال إلى أن أورف لم يولي أهمية كبيرة للغناء ركز كوداي بشكل كبير على القراءة الوهلية والغناء، وعلى خلاف ذلك تهدف منهجية أورف إلى تطوير وتعزيز عمليات الارتجال والإبداع الموسيقي بينما تعلم طريقة كوداي الطلاب كيف يفهمون الموسيقي بشكل كبير من خلال الاستماع والترديد أو الكتابة ، وتظهر الاختلافات بشكل جلي في طريقة استخدام كل واحدة من المنهجيتين للأدوات الموسيقية؛ ففي حين يعتبر أورف الآلات الموسيقية وآلالات الإيقاع على وجه الخصوص، ليسوا بغاية الأهمية في تعلم الموسيقي، بينما يركز كوداي على الغناء ولكن أيضاً على استخدام إشارات اليدين المرتبطة بالدرجات الصوتية المغناة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|