المؤلف الرئيسي: | ناويهة، فضيلة (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | جلولي، العيد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 73 |
رقم MD: | 942448 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية الآداب واللغات |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
من خلال ما تطرقنا إليه في هذا البحث حول موضوع المسرح التعليمي أو مسرحة المناهج، نخلص إلى أن هذه الأخيرة وبالمفهوم العام، هي تحويل المناهج والمقررات الدراسية إلى مسرحية تعبر عن الأفكار والمعلومات والقيم التربوية، في قالب مسرحي يحتوي على عنصري المتعة والفائدة ومحبب للتلاميذ، كما أن لمسرحة المناهج خصائص وطرق لاختيار النص المنهجي، والمعلم أو المشرف هو بدوره من يقوم باختيار النص المنهجي، كما يحقق هذا النوع من المسرح العديد من الذكاءات المختلفة بالنسبة للتلميذ الممثل أو المتلقي، ولها مجموعة من الأهداف التي تجعل هذا النوع من المسرح يعتبر وسيلة حديثة وفعالة في المجال التربوي التعليمي، كتبسيط المواد والمناهج الدراسية وتسهيل استيعابها، وكذلك تقديم المعلومات للتلاميذ بأسلوب جذاب دون الإحساس برهبة المعلم ومراقبته لهم، وتعويد الطلبة على الحضور للعروض المسرحية وتذوقها فنيا من خلال الشكل والمضمون. والعناصر الفنية في مسرحة المناهج، كالشخصيات والحوار واللغة والصراع والزمان والمكان وغيرها من العناصر، وظفها الكاتب في مسرحيات القواعد النحوية بطريقة جيدة ومنتظمة وبسيطة تساعد التلميذ والمتلقي الصغير في لفت الانتباه وقوة التركيز خلال العرض المسرحي، فقد أجاد الكاتب في بناء هذه المسرحيات بشكل جذاب ومحبب للتلميذ، أما نتائج المتوصل إليها من خلال هذه الدراسة نذكر البعض منها: أن مسرحة المناهج تجذب التلميذ إلى حب المدرسة والتعليم، تكسر حاجز الخوف والخجل داخل حجرة الدراسة، تساعد التلميذ على الفهم السريع وقوة التركيز. |
---|