المؤلف الرئيسي: | يعقوب، نادية (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | مشري، عبدالناصر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | ورقلة |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 86 |
رقم MD: | 942733 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية الآداب واللغات |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الكيفية التي يتوزع بها المعنى بين كل من اللغة والمقام، من خلال إبراز دور المقام (السياق غير اللغوي) في التواصل اللساني بشكل عام وفي فهم الحديث النبوي بشكل خاص، وذلك من خلال التساؤل التالي: إلى أي مدى يسهم السياق غير اللغوي بأنواعه في فهم معنى نصوص الأربعين النووية؟ ويعد المقام (السياق غير اللغوي) من المعايير النصية التي حددها دي بوجراند وأحد الوسائل الأساس في فهم أبعاد النص ودلالاته، وآلية من آليات الفهم غير اللغوية، ويضم المقام كل الظروف والملابسات المحيطة بالنص، ويتجسد من خلال عناصر أهمها: المتكلم، المتلقي، الزمان، المكان، والحركة الجسمية، ومن خلال التحليل تبين أن السياق غير اللغوي إما أن يكون عاطفيا انفعاليا يكشف عن المعنى الوجداني الخاص بالمتكلم (الرسول صلى الله عليه وسلم) ويبرز نوع الدلالة من قوة أو ضعف في النص الحديثي، أو يكون سياق موقف يعكس حال المخاطب (الصحابة رضي الله عنهم) والعناصر المشكلة في النص الحديثي التي تحدد معناه، إضافة إلى السياق الثقافي الاجتماعي الذي يكشف عن الظرف الاجتماعي المؤدي بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى سياق حديثه مراعاة لهذا الظرف، كما مكن السياق التاريخي من الإشارة إلى حقائق تاريخية تستدعي الوقوف عليها ومعرفتها لفهم النص الحديثي، وعليه فإن السياقات غير اللغوية المتوفرة في المدونة ساهمت في فهم معناها هذا من جهة، وفي تكملة المعنى الدلالي من جهة أخرى. |
---|