ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المجتمع المسيحي في طرابلس الشام خلال القرنيين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين

العنوان المترجم: Christian Community in Tripoli Sham During the Eighteenth and Nineteenth Centuries AD
المصدر: مجلة بحوث الشرق الأوسط
الناشر: جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط
المؤلف الرئيسي: التلال، إيمان عبدالله التهامي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع47
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 120 - 156
DOI: 10.21608/MERCJ.2018.52606
ISSN: 2536-9504
رقم MD: 942847
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: يستعرض البحث بإيجاز أوضاع طرابلس الشام خلال العهد العثماني، ولاسيما القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين. وتعد هذه المدينة ثانية المدن الأكثر كثافة لوجود المسيحيين بعد بيروت. وينقسم المسيحيون في طرابلس إلى أغلبية من الروم الأرثوذكس، وأقليات من الموارنة، والأرمن، والسريان. وقد عاشت الطوائف المسيحية في سياق نظام الملل العثماني، ولكل طائفة خصوصيتها الدينية، وفرادتها المجتمعية. وكان للروم الأرثوذكس أربع كنائس وللموارنة أربع كنائس، علاوة على أوقاف خاصة بها. وعلى المستوى الاقتصادي، مارس المسيحيون جميع الأنشطة المالية والحرفية والمهنية، وانخرطوا في ميدان الوظائف الإدارية والدبلوماسية لا سيما وظيفة الترجمات، وقناصل الدول الأجنبية في طرابلس الشام العثمانية. وعلى المستوى الاجتماعي، انقسم المسيحيون إلى أربع طبقات وهي: الأعيان، الطبقة الوسطى من الحرفيين، والمهنيين، ورجال الدين، والعوام. وقد ارتبط المجتمع بعلاقات حميمة فيما بينهم، وبينهم وبين المسلمين. وقد لجأ المسيحيون إلى المحكمة الشرعية بطرابلس الشام نظرا لأنها تطبق العدالة الناجزة. ولم يتسم المجتمع المسيحي بالطائفية في طرابلس الشام، ولكن تفوقت المصلحة العامة على العصبية الدينية.

The research briefly reviews the situation of Tripoli during the Ottoman period, especially during the 18th and 19th centuries. This city is the second most densely populated city by Christians after Beirut. Christians in Tripoli are divided into a majority of Roman Orthodox Christians, and minorities of Maronite Christians, Armenians and Syriac Christians. The Christian communities lived in the context of the Ottoman system of boredom, and each community had its own religious specificity and community uniqueness. The Roman Orthodox had four churches, and the Maronites had four churches, as well as their own endowments. On an economic level, Christians practiced all financial, professional and technical activities, and they were engaged in the field of administrative and diplomatic functions, especially the professions of translators and consuls of foreign countries in the Ottoman Levant. On the social level, Christians were divided into four classes: the upper class of landlords; the middle class of craftsmen and professionals; the clergy; and the commons. The community had been intimately connected to each other, and to Muslims. The Christians resorted to the Shariah Court in Tripoli, Syria, since it used to implement quick justice. The Christian community was not characterized by sectarianism in the Levant, and the public interest used to dominate religious fanaticism

ISSN: 2536-9504