ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استجابة الجيوش العربية لموجة الاحتجاجات الثورية : دراسة مقارنة بين مصر وسورية

المصدر: آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: على، ولاء ابو السعود على (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سليمان، هاني (عارض)
المجلد/العدد: ع37
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 54 - 61
رقم MD: 942969
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن استجابة الجيوش العربية لموجة الاحتجاجات الثورية: دراسة مقارنة بين مصر وسورية. وأكدت الدراسة على أنه لا يوجد جيش بعيد عن السياسة، نظرا لان الجيش كمؤسسة يتعامل يوميا مع شؤون الحرب والدفاع، وقضايا أخري ذات صلة بالأمن القومي، والتي تتراوح بين شؤون عسكرية بشكل خالص، ومسائل متعلقة بالاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الدولة. كما بينت أن ردود فعل الجيش في مصر وسوريا اختلفت تجاه الاحتجاجات الثورية التي شهدتها الدولتين، فالجيش المصري لم يتدخل في المشهد السياسي سوي يوم الثامن والعشرين من يناير عندما اتجهت دبابات الجيش المصري في منظر هادئ وغير عصبي بهدف حماية منشآت البلاد، كما لم يتدخل الجيش لقمع التظاهرات، أما في الحالة الشعبية في سورية، اختار الجيش السوري موقفا واضحا بدعم النظام والرئيس بشار الأسد واستخدام القوة العسكرية ضد المتظاهرين واستخدمت الأسلحة الثقيلة والطائرات ضد المدنيين والمعارضة المسلحة إلى أن ظهر الجيش السوري بعد ما يقرب من ستة أشهر من بدء الاحتجاجات في 15 مارس 2011. ثم عقدت مقارنة بين أسباب استجابة الجيش في كل من البلدين، والتكوين الاجتماعي للمؤسسة التي استند الجيش عليها في كل من مصر وسورية، وسلوك الجيش تجاه المجتمع في البلدين، والعلاقة بين كبار قيادات الجيش والنظام السياسي في البلدين. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أنه كلما كانت تركيبة الجيش تعكس أغلبية لجماعة معينة سواء دينية / إثنية عرقية كلما زادت احتمالية أن يقوم الجيش بقمع الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح وعلى العكس كلما كانت تركيبة الجيش تعكس المجتمع بفئاته المتنوعة، كلما زادت احتمالية أن يكون الجيش أكثر تسامحاً مع الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة