ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اتجاهات وإمكانات إعادة الاستقرار في العالم العربي

العنوان المترجم: Trends and Potentials for Restoring Stability to The Arab World
المصدر: مجلة دراسات شرق أوسطية
الناشر: مركز دراسات الشرق الاوسط
المؤلف الرئيسي: جبريل، أمجد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج20, ع76
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: صيف
الصفحات: 41 - 65
DOI: 10.12816/0030693
ISSN: 1811-8208
رقم MD: 796820
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات وإمكانات إعادة الاستقرار في العالم العربي. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: مصادر عدم الاستقرار في العالم العربي قبل الثورات: وبسبب هشاشة البني الاقتصادية والاجتماعية ومحدودية فعالية المؤسسات السياسية العربية وكثافة التدخلات الخارجية، يمكن القول أن الاستقرار في العالم العربي خصوصاً، وإقليم الشرق الأوسط عموماً، مفهوم مركب وله مصادر وعوامل ومهددات، ولا يسهل اختزاله في جانب واحد أو أثنين. ثانياً: هل يستمر " الاستقرار الهش" في العالم العربي: فقد قاد تفسير استقرار المستبدين العرب كثيراً من المختصين في الشئون العربية إلي الاستهانة بقوي التغيير التي كانت تمور تحت السطح؛ فالسياسات الاقتصادية الليبرالية سيئة التطبيق أدت إلي زعزعة الاستقرار في العالم العربي، وفي النهاية لم ينجح قمع المواطنين العرب عبر المؤسسات الأمنية- العسكرية، وعبر عمليات الخصخصة الانتقائية التي أدت لتكوين طبقة جديدة من رجال الأعمال مفرطي الثراء وكبار المسؤولين، سوي في توجيه الثوار غضبهم نحو هؤلاء الفاسدين، لقد فشل ذلك كله ولم يتعزز استقرار الأنظمة العربية بدليل اندلاع الثورات العربية. واختتمت الدراسة بتوضيح أن المدخل لإعادة الاستقرار إلى العالم العربي، هو مدخل منظومي متكامل، بيد أن السلطات التسلطية سدت كل مداخل الإصلاح الأخرى، وجعلت الثورات الشعبية ملاذاً للخلاص من الاستبداد والفساد والامتثال لضغوط الخارج ومصالحه، والتجاهل المتعمد والممتد لمطالب الشعوب بالحرية والعيش والكرامة، ولاسيما تجاهل مطالب جيل الشباب العربي، الذي تكاد تسد في وجهه الأبواب جميعاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1811-8208