ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدح النفس بين الجواز والمنع

المصدر: مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: أوشلي، نور الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج11, ع54
محكمة: لا
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: فيفري
الصفحات: 37 - 40
ISSN: 1112-6825
رقم MD: 942988
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مدح النفس بين الجواز والمنع. فعلامة صلاح العبد وصدقه مع ربه أن يمقت نفسه في ذات الله تعالى، وأن يتهمها في جميع اعمالها وأحوالها، وألا يرى نفسه مقصراً، ومقراً لربه بالجهل في علمه والآفات في عمله والعيوب في نفسه والتفريط في حقه والظلم في معاملته. وأوضح المقال أن الأصل الذي يجب تقريره هو تحريم مدح النفس لغير حاجة ولا مصلحة شرعية وأقل احواله الكراهة ويدل على ذلك وقال الله تعالى (فلا تزكوا أنفسكم هو اعلم بمن اتقى)، ففي الآية نهي عن تزكية النفس وإطرائها والإخبار بطهارتها من الآثام من غير حاجة لذلك سوى حب المدح والثناء. وأظهر المقال أنه إذا تقرر الأصل في حكم مدح النفس فإن الأدلة المروية تبيح وترخص مدح النفس للحاجة والمصلحة الشرعية باقتصاد وروية، ومن جهة أخرى يكون مدحها وتزكيتها من التحدث بنعم الله على عبده فقال تعالى على لسان يوسف (قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم). وختاماً قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، الذي يتحدث عن نفسه بفعل الطاعات لا يخلو من حالتين، الحالة الأولى أن يكون الحامل له على ذلك تزكية نفسه وإدلاله بعمله على ربه، وهذا أمر خطير قد يؤدي إلى بطلان عمله وإحباطه، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عنه، الحالة الثانية أن يكون الحامل له على ذلك التحدث بنعمة الله سبحانه وتعالى، وأن يتخذ من هذا الإخبار عن نفسه سبيلاً أن يقتدي به نظراؤه وأشكاله من بني جنسه، وهذا قصد محمود، لأن الله سبحانه وتعالى يقول (واما بنعمة ربك فحدث). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1112-6825

عناصر مشابهة