ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تزكية النفس وأثر القلب في ذلك: قراءة في مشروع الفيلسوف طه عبد الرحمن

المصدر: الهداية
الناشر: وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: السحايمي، لبنى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع349
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 122 - 134
ISSN: 2536-0086
رقم MD: 922465
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن تزكية النفس وأثر القلب في ذلك قراءة في مشروع الفيلسوف طه عبد الرحمن. واشتمل المقال على أربعة محاور، تناول الأول بنية النفس البشرية من حيث النمط الانوجادي للإنسان حيث يحيا الإنسان بالنمط الانوجادي في عالم المرئيات أو عالم الشهادة، بحواسه التي تدرك العالم المحيط به فيرى ببصره المباني المرئية ويسمع الأصوات المادية، وهو« نمط الحياة الذي يحفظ اقتران الجسم بالروح، ويتحدد به العالم المرئي أو المشهود» حيث يُنوجِدُ فيه بجسمه وروحه معا، أما النمط التواجدي للإنسان فيحيا الإنسان بهذا النمط في عالم الغيبيات بواسطة قدراته الإدراكية الخفية، كالمخيلة والذاكرة والعقل، «وهو نمط الحياة الذي يحمل الروح على تعاطي الانفكاك عن الجسم، والعروج بالروح إلى العالم الغير مرئي». وأشار الثاني إلى مفهوم التزكية وأركانها والتي تتمثل في الاعتقادات الشاملة، والقيم الروحية والقواعد الموجهة، والنماذج الحية. وتطرق الثالث إلى القلب محل التزكية ويخلص الدكتور طه عبد الرحمن إلى أن «القلب هو وحده الذات الجامعة التي تتفرع منها كل قوى الإدراك» هذا الإدراك الذي نصطلح عليه تسمية العقل. وأبرز الرابع خصائص، ومقتضيات التزكية ومنها، أن العمل التزكوي فوق الأعمال فليس هذا العمل من جنس الأعمال الأخرى ولا من رتبتها، وإنما هو على الحقيقة، عامل إحياء روحي لهذه الأعمال على اختلافها، إذ يمدها بأسباب التبصّر في تحديد أهدافها وبأسباب الحكمة في استعمالها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2536-0086

عناصر مشابهة