| المستخلص: |
لما كانت العقوبات التأديبية التي تفرض على الموظف العام هي من الأمور الخطيرة التي تمس الموظف في حياته الوظيفية بل وتترتب عليها آثار متصلة بمستقبله ورزقه، كان لابد من فرض مجموعة من الضوابط التي تحقق الغاية منها وتسمو بها إلى الحكمة التي شرعت من أجلها بتحقيق صالح الإدارة وكفاية حسن سير العمل بانتظام ومن جهة أخرى إعطاء الموظف الضمانات الكافية التي توصل إلى الجزاء العادل الذي يتفق وجسامة المخالفة التي اقترفها بغير ظلم. والمشرع الوظيفي من جانبه قد شعر بوطأة العقوبة التأديبية على الموظف لاسيما إذا ما طالت مدتها وقست آثارها عليه، ولما لها من أثر في إحباط الموظف وقتل لروح الأبداع التي في داخله مما ينعكس سلباً على الوظيفة العامة وصورتها العاكسة للدولة، وحتى لا تظل العقوبة سيفاً سليطاً على رقبة الموظف العام فإن المشرع عاد بعد ذلك ليبين أسباباً إذا ما توافرت فإنها تؤدي على انقضاء العقوبة التأديبية المفروضة على الموظف، وقد يعود أمر إقرار هذه الأسباب في بعض الحالات إلى الإدارة ومن ذلك (المحو أو الإلغاء كما يسمي في القانون العراقي) الذي تزول معه آثار العقوبة التأديبية تحديداً بالنسبة لمستقبل الموظف العام وما يمكن أن يلقي بظلاله عليه في هذا المجال، ومن هذا المنطلق جاء اختيارنا لموضوع بحثنا (انقضاء العقوبات التأديبية عن طريق المح – دراسة مقارنة).
Since the disciplinary sanctions imposed on the employee is a serious matter affecting the employee in his career and even have implications related to the future and livelihood, it was necessary to impose a set of controls that achieve the purpose and to attribute the wisdom to which it started to achieve the benefit of management and adequacy to improve the functioning of the system on the other hand and to give the employee sufficient guarantees that reach a fair penalty, which corresponds to the magnitude of the violation committed without injustice. The legislator, for his part, has felt the impact of disciplinary punishment on the employee, especially if the duration of the duration and the effects of the effects of it, and because of the impact on the frustration of the employee and killed the spirit of creativity within it, which reflected negatively on the public function and image reflective of the state, so as not to remain a sword on the neck of the public official, the legislator then returned to show reasons, if available, it leads to the expiration of the disciplinary punishment imposed on the employee, and may return the order of these reasons in some cases to the administration and (erasure or cancellation as called in Iraqi law) Effects of punishment Libya specifically for the future of public employee and could cast a shadow in this area, and from this point of our choice came to the subject of our research (expiry of disciplinary sanctions by erasure - a comparative study).
|
