ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نوقف النخبة المثقفة الفرنسية من الثورة الجزائرية (1954 / 1962): فرانز فانون وجون بول سارتر أنموذجاً

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: الهلالي، إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Elhelali, Ibrahim
المجلد/العدد: س11, ع39
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مارس
الصفحات: 109 - 114
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 943513
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المثقفون | الثورة الجزائرية | النخبة | المبادئ الإنسانية | الاستعمار الفرنسي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: النخبة فئة أو أقلية من الناس تتمتع بمواصفات طبيعية أو مكتسبة، يشكل مفهومها منطلقا منهجيا لكل فهم حصل في حركة التاريخ الإنساني وما يعتمد فيه من صيرورة وأحداث، الهدف من هذه الدراسة تبيان حقيقة العلاقة بين النخبة المثقفة الفرنسية والثورة التحريرية، الذين يؤمنون بفلسفتهم وحريتهم السياسية، مبادئ دافعوا عنها منذ الحرب العالمية الثانية حتى الثورة الجزائرية لتجسيدها في الواقع، نجد بعض المثقفين الذين شاركوا مشاركة فعلية في تحرير الجزائر، والبعض الآخر بالكتابة والمساندة المطلقة لشعب غير شعبهم، لذلك سأتطرق للأفكار الفلسفية لبعض المثقفين اليساريين تجاه القضية العادلة للشعب الجزائري، الذين اختلفت آراؤهم حول الثورة الجزائرية، على الرغم من همجية ووحشية الجيش الفرنسي. اعتمدت في هذه الدراسة على المنهج التاريخي، لدراسة فترة من فترات تاريخ الجزائر وتأريخها في الفترة الممتدة بين (1954-1962)، الغرض سرد ووصف الأرضية الممهدة لاندلاع الثورة الجزائرية، وكذلك المنهج المقارن والاستقرائي للمقارنة بين شخصيتين من الشخصيات المثقفة الفرنسية. انخراط "فانون"، ومن بعده "جون بول سارتر"، في خدمة الثورة الجزائرية بكل حرية ووعي وفاعلية جعلهما نموذجا ثوريا عمليا متميزا عن غالبية المثقفين والسياسيين الفرنسيين، وقد قادهما فهمهما الواعي لجوهر مشكلة الجزائر إلى إدانة خطاب الاستعمار بقلمهما، ثم تحول إلى الانخراط في صفوف الثورة ودعم المجاهدين، من خلال مشاركتهما الفعلية في الثورة التحريرية، رغم أن جرائم الاحتلال الفرنسي الثقافية كانت غاية في القسوة، إلا أنه من مجانبة الصواب القول بأن النخبة المثقفة الفرنسية لم تستطع فعل شيء أمام هذا الواقع المأساوي بل حاولت بكل الطرائق في سبيل الحفاظ على هوية ومقومات هذا الشعب المحتل.

ISSN: 2090-0449