| المستخلص: |
This paper displays the recent excavation’s works in El-Markha Plain beside what was discovered over the past years. The ruins in this site can be concluded in Sites 346,346-a, 346-b, 346-c and 345 (Ras Budran). A fort in site 346 had been discovered and dated to the New Kingdom; an additional fort had been discovered in Ras Budran and dated to the Late Old Kingdom. Investigations on the Red Sea Coast at Ayn Soukhna brought to the light the discovery of a new harbor complex from the Old Kingdom attached to a nature anchorage at Wadi Al- Jarf in 2008. The site is located on the western coast of the Gulf of Suez. Inscriptions from Ayn Soukhna reveal that turquoise and copper mining expeditions sometimes utilized Ayn Soukhna as a way-station on route to South Sinai.
تهدف الورقة البحثية إلى إثبات وجود إحدى الطرق التي استخدمتها الحملات التعدينية التي أرسلها ملوك مصر الفرعونية لاستخراج الفيروز والنحاس من مناجم جنوب سيناء. تبني الفكرة على ربط منطقتي العين السخنة وسهل المرخا يبعضهما البعض خلال مسار الحملات التعدينية وكلاهما يقع على ساحل خليج السويس في كلا جانبيه. فنجد أن منطقة سهل المرخا بجنوب سيناء قد خضعت لبعض أعمال الحفريات في أوقات مختلفة وكانت نتائج أعمال الحفريات تحديد موقعين رئيسيين في هذه المنطقة بخلاف المواقع الثانوية، فكان الموقع الأول والذي أعطي رقم 346 عباره عن بقايا قلعة تطل على ساحل خليج السويس داخل هذه المنطقة وتعود إلي عهد الدولة الفرعونية الحديثة، والموقع الثاني أعطي رقم 345 وهو عبارة عن بقايا قلعة فرعونية تعود طبقا لنتائج أعمال الحفريات إلي أواخر الدولة الفرعونية القديمة (أواخر الأسرة الخامسة -أوائل الأسرة السادسة) وهي تقع بمنطقة تسمي رأس بدران. أما عن منطقة العين السخنة فإن مكتشفات هذه المنطقة بناء على تقارير أعمال الحفريات في عام 1999 و 2002 و 2008 كما وردت ضمن المراجع التي اعتمدت عليها الورقة البحثية فقد كشفت عن ميناء فرعوني يعود إلي عهد الدولة الفرعونية القديمة وغالبا عهد الملك خوفو (منطقة وادي الجرف)، وكذلك عن بقايا بعض المراكب التي استخدمت في هذه المنطقة، كما تم الكشف أيضا عن البعض النقوش التي تشير إلي أعمال الحملات التعدينية إذ آن بعض النقوش ذكرت أسماء بعض أعضاء الحملات التعدينية وتشابهت بعض هذه الأسماء مع تلك التي اكتشفت في منطقة روض العير ومناجم المغارة بجنوب سيناء كما دونها العالم جارندر في مجلدين "النقوش السيناوية 1952 ، 1955" وبناء على المكتشفات في كلتا المنطقتين فيستنتج البحث أن منطقة العين السخنة كانت بمثابة محطة رئيسية في مسار الحملات التعدينية التي أرسلها ملوك مصر في أثناء الدولة القديمة والوسطي والحديثة إلي مناجم جنوب سيناء لاستخراج الفيروز النحاس وغيرها من المعادن، حيث استخدمت المراكب لعبور خليج السويس باستخدام الميناء الفرعوني المكتشف بمنطقة وادي الجرف للوصول إلي ميناء مواز له علي ساحل خليج السويس أيضا الذي قد يكون الميناء والقلعة المكتشفة في منطقة رأس بدران ثم السير براً وصولاً إلى منطقة المناجم.
|
