ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفهوم التجديد وأنسنة الدين في فكر محمد حسين فضل الله

العنوان بلغة أخرى: The Concept of Renewal and Humanization of Religion in the Thought of Muhammad Hussein Fadlullah
المصدر: آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، نعمة محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ibrahim, Nemaa Muhammad
مؤلفين آخرين: الشامي، أنوار كاظم مهدي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع37
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 65 - 80
DOI: 10.36317/0826-010-037-003
ISSN: 1994-8999
رقم MD: 943904
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
LEADER 05844nam a22002537a 4500
001 1689916
024 |3 10.36317/0826-010-037-003 
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |9 54987  |a إبراهيم، نعمة محمد  |g Ibrahim, Nemaa Muhammad  |q Ibrahim, Neamah Mohammad  |e مؤلف 
245 |a مفهوم التجديد وأنسنة الدين في فكر محمد حسين فضل الله 
246 |a The Concept of Renewal and Humanization of Religion in the Thought of Muhammad Hussein Fadlullah 
260 |b جامعة الكوفة - كلية الآداب  |c 2018  |m 1440 
300 |a 65 - 80 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a عندما نريد أن نتناول موضوع الدين والإنسان في فكر محمد حسين فضل الله فإننا نحتار من أي زاوية نقارب هذا الموضوع، لأنه في كل الموضوعات التي طرحها وفي القضايا التي عمل لأجلها كان الدين قضيته بالقدر الذي كان الإنسان قضيته، حتى بدا وكأن معني وجوده في الحياة لا يتحقق إلا حين يستطيع أن يحقق الإسهام الأكبر في التخفيف من آلام الإنسان وفي تطهير الفكر الديني على كل المستويات من الشوائب التي تشكك بمصداقية الجوهر الإنسان للدين على ضوء ما شهده التاريخ ويشهده الحاضر من ظواهر عنصرية وإلغائية وتكفيرية واستئصالية وخرافية وأسطورية ألصقت وتلصق بالدين.. لم تكن إنسانية محمد حسين فضل الله مطروحة للاستهلاك السياسي أو الاجتماعي كما يفعل الكثيرون من الناطقين باسم الأديان والمذاهب في سوق المجاملات الرسمية، أو ثانوية تبسيطية ساذجة. بل عاشها هماً وقلقاً وجودياً معرفية واجتهاداً فقهياً وحواراً شاقاً ونقداً عميقاً ومعاناة قاسية وجهاداً دائماً في كل ميادين الحياة العلمية والفكرية والسياسية والاجتماعية والتربوية. فانطلق محمد حسين فضل الله في رؤيته الكونية من قاعدة أن الدين جاء لخدمة الإنسان في مقابل أولئك الذين يتصورون العكس أي أن الإنسان هو الذي جاء من أجل أن يخدم الدين ليحولوا بذلك إلى ما يشبه الموجود الوثني الذي يتعبد الناس لاسمه. ذلك أنه رأي في الدين دعوة إلى الحياة كما في قوله تعالي: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) (سورة الأنفال، الآية 24)، وما دام الدين جاء لخدمة الحياة، فقد جاء ليخدم الإنسان الذي هو عنوان الحياة... والحياة هي نحن وهي الحياة المتكاملة التي تختزن عقلاً وإرادة وإحساساً وشعوراً بما يمنح العنوان الإنساني الموقع الأكبر في هذا الوجود من خلال منحه القدرة على إمكانية احتواء هذا العالم بأكمله. 
520 |b When we want to deal with the subject of religion and man in the thought of Muhammad Hussei n FadhlAllah, we will be confused from which side we can tackle this subject, because in all the issues he raised and in all the cases for which he worked, religion was his cause as much as the human case is, to the extent that appeared that the meaning can be achieved only when it can achieve the greatest contribution to the alleviation of human pain and the purification of religious thought at all levels of impurities that question the credibility of the human essence of religion in the light of what has been seen in history and witnessed by the present manifestations of racism, abortion, legendary, and mythic glued and stick to religion. The humanity of Muhammad Hussein Fadhlullah was not presented for political or social consumption, as many of the religions men and sects do as courtesy. But he lived it with concern, existential worry, jurisprudential diligence, hard dialogue, deep criticism, cruel suffering, and constant struggle in all fields of scientific, intellectual, political, social, and educational life. In his cosmic vision, Muhammad Hussein Fadhlullah came out of the rule that religion came to serve man in return for those who imagine the opposite, that is, man came to serve the religion to turn into a pagan existence that worship people for his name. Because he saw in religion a call to life as in the verse: (O ye who believe, respond to God and the Messenger if he called you to what make you live) (Al-Anfal, verse 240). As long as religion came to serve life, it came to serve the man who is the title of life. Life is we and it is the integrated life that stores the mind, the will, and the sense of what gives the human address the largest site in this presence by giving him the ability to contain the whole world. 
653 |a الفكر الفلسفي  |a فضل الله، محمد حسين  |a الفكر الإسلامي  |a الأنسنة 
700 |9 507196  |a الشامي، أنوار كاظم مهدي  |e م. مشارك 
773 |4 الادب  |6 Literature  |c 003  |f Ādāb al-kūfaẗ  |l 037  |m مج10, ع37  |o 0826  |s آداب الكوفة  |t Literature of Kufa  |v 010  |x 1994-8999 
856 |u 0826-010-037-003.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a AraBase 
999 |c 943904  |d 943904 

عناصر مشابهة