المستخلص: |
يظهر مما تقدم أن التوازي الإيقاعي بنوعيه التقابلي والمتوازن، عنصر مهم من عناصر الإثراء الموسيقي والدلالي. وقد فطن الإمام (عليهم السلام) لذلك الأمر؛ لذا جاءت نصوصه في حكم نهج البلاغة زاخرة بالتوازي. وقد تجلى ذلك من خلال اختياره للألفاظ والتراكيب النحوية الملائمة، التي ترفد النص بالإيقاع الداخلي المنسجم مع المعني المراد إيصاله إلى المتلقي. وقد تبين من النصوص السابقة أن الإمام كنا حريصا على تلوين الإيقاع وعدم الاقتصار على نمط واحد من الموسيقي اللفظية؛ لأنه على وعي تام أن تنويع الإيقاع له دخالة في تقبل النص وتلقيه. فيجعل المتلقي مشدودا إلى النص، لا يغفل عنه لحظة؛ إذ إن الانتقال من نغمة إلى أخري يمثل منبها أسلوبيا يجعل المتلقي متواصلا مع النص طيلة عملية التلقي. وهو بذلك يكون قد منح تراثه الأدبي بصمته الخاصة التي تميزه عن غيره، بل تجعله في القمة بعد القرآن الكريم وكلام رسول الله (صلي الله عليه واله والسلام).
As mentioned before, we knew that the rhythmic parallelism of both types contrastive rhythmic and balanced, an important element of the music and semantic enrichment. Imam Ali was clever for that matter. so, his texts of wisdoms come in Nah- Balagha replete with parallel. This was demonstrated by his choice of words and grammatical structures that supply the text rhythm. Consistent with Intended meaning founding out that Imam Ali was careful Colouring rhythm and not limited to one style of verbal music. In addition to his fully aware that diversification rhythm affects the received and accepted speech. Making listener attracts to the text. Transition from tone to another can also provides as timeline in style making the receiver continues with the text in full. In this way, Imam Ali has granted literary heritage own style made it on the top after Quran and Hadith of the prophet Mohammad.
|