المستخلص: |
استعرض البحث سفراء الزيتونة والمغرب: الخطاب والأثر. وتناول البحث تعريف الزيتونة والخطاب الزيتوني، كما تطرق إلى معرفة الخطاب الزيتوني في فن الإجازة وفى المذاكرة، وإلى الخطاب الزيتوني في أدب الرحلة. كما أشار البحث إلى أثر الخطاب الزيتوني في المغرب الأقصى بما يشمله من الأثر الآني خلال المؤتمر والصحافة، والأثر الزمني على المدي القصير والطويل، كما ذكر محمد الفاضل ابن عاشور نموذجاً، ومحمد المنوني المغربي نموذجاً. وتوصل البحث إلى أن الخطاب عامة يعد شكل من أشكال التواصل الإنساني بل لعله أهمها، فهو سلوك تعبيري إشاري لما في باطن المرء من رؤي إزاء ذاته وإزاء الآخر المتعدد باختلاف مستوياته، وهو مشحون بلا انقطاع بطاقة تعبيرية توجهها مرجعيات المخاطب وغاياته من الخطاب نفسه. واختتم البحث بالإشارة إلى أن هذا الخطاب كانت علاماته البادية وآثاره الظاهرة في دائرته الضيقة وفى محيطه العلمي داخل تونس وخارجها، وقد مكنه تنوع صيغه أي أجناسيته من أن يخترق مجالات كثيرة: كالمجال النضالي (الخطاب الزيتوني الصحافي) ومجال السياسة (الخطاب المضمن في المراسلات أو ما يطلق عليه الآداب السلطانية)، ومجال التعليم (ما دون من كتابات في شأن إصلاح التعليم الزيتوني والقروييني)، ومجال الأدب (خطاب أدب الرحلة وأدب التراجم). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|