المصدر: | بحوث ملتقى التربية بالقرآن - مناهج وتجارب |
---|---|
الناشر: | جامعة أم القرى |
المؤلف الرئيسي: | شعيب، محمد مصطفى أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Shoaeb, Mohamed Moustafa |
المجلد/العدد: | مج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | مكة المكرمة |
الهيئة المسؤولة: | جامعة أم القرى والجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 109 - 172 |
رقم MD: | 944632 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
(التربية بالقرآن الكريم، المفهوم، والأسس، والضوابط) للمشاركة بها في: ملتقى التربية بالقرآن الكريم (مناهج وتجارب) والمنعقد في جامعة أم القرى بمكة المكرمة في 22-23/ 4/ ١٤٣٦ه. للدكتور/ محمد مصطفى أحمد شعيب/ رئيس قسم البحوث والمناهج في الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم/ وممثل الهيئة في المؤتمر. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد : فإن تربية النفس وتزكيتها مقصد عظيم من مقاصد هذه الشريعة، وهدف من أهداف بعث الرسل عليهم الصلاة والسلام، ولا شك في أن القرآن الكريم هو أعظم وأهم وسيلة لتربية النفس وتزكيتها، كيف لا، والله جل وعلا يقول: (إنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) [الإسراء: ٩]، فالقرآن يهدي للتي هي أقوم في كل شيء، في العقائد، والتشريعات، والأخلاق، وطرائق التربية والتزكية، وفي كل شئ، وقال تبارك وتعالى: (ونُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ ورَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ولا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إلاَّ خَسَارًا) [الإسراء: ٨٢]. والقرآن هو معين التربية الأول، وعندما تتأمل القرآن تجد أن مادة (الرب) قد تكررت فيه أكثر من ألف مرة، مما يدل على عناية القرآن الكريم بشأن تربية النفس وتزكيتها، وقد تعرضت في هذا البحث بإيجاز للمحور الأول من محاور الملتقى: (التربية بالقرآن؛ المفهوم والأسس والضوابط)، فبينت فيه من خلال التمهيد: الحاجة إلى التربية القرآنية وأهميتها، ومسيس الحاجة إليها. كما تحدثت في المبحث الأول عن مفهوم التربية القرآنية، وبينت ماهيته. وعددت في المبحث الثاني: بعض أسس التربية القرآنية الفريدة الفذة. وفي المبحث الثالث: تحدثت عن شيء من ضوابط التربية القرآنية. ولخصت في الخاتمة أهم ما تطرق له البحث. كل ذلك بإيجاز اقتضته ظروف الملتقى وضوابطه، وإن كان الموضوع يستحق البسط، ولعلي بإذن الله جل وعلا أعود إلى أصول هذا البحث ومسودته لأحاول توفيته حقه بمزيد من البحث والاستقصاء. هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. |
---|