المصدر: | بحوث ملتقى التربية بالقرآن - مناهج وتجارب |
---|---|
الناشر: | جامعة أم القرى |
المؤلف الرئيسي: | الحسني، عوض بن حمد بن زاهر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | مكة المكرمة |
الهيئة المسؤولة: | جامعة أم القرى والجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 221 - 290 |
رقم MD: | 944638 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عنوان البحث: منهج القرآن الكريم بالتربية. أهداف البحث: - تأصيل موضوع التربية بالقرآن، وأنه هو المنهج الرئيس في التربية في الإسلام - الإسهام في إبراز عموم رسالة القرآن ومنهجه في الإصلاح التربوي للنفس الإنسانية. - إبراز مبدأ من مبادئ تربية النفس الإنسانية في القرآن الكريم "مبدأ المسؤولية الذاتية". - إبراز نموذج من مدرسة منهج القرآن الكريم في التربية "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه وإبراز الجانب الفكري التربوي لديه رضي الله عنه. منهج البحث: لكي يحقق البحث أهدافه المتوخاة؛ استخدام الباحث المنهج الوثائقي الوصفي، وفي ضوء هذا المنهج انطلق الباحث في جمع مادة بحثه من خلال الاطلاع على المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع خصوصا - منهج القرآن الكريم في التربية - وما يتعلق بالتربية الإسلامية عموما، موظفا في ذلك الطريقة الاستقرائية والاستنباطية معا، للمساهمة في علاج واقع الأمة الإسلامية اليوم بفهم ذلك الواقع، وتحليله، وبيان مكامن الضعف فيه، وتطويره وتغييره إلى الأفضل والأحسن. مباحث البحث: تضمن البحث ثلاثة مباحث وخاتمة، وهي كالآتي: المبحث الأول: الإطار العام للبحث. المبحث الثاني: القرآن الكريم وتربية النفس الإنسانية، واشتمل على النقاط التالية: الطبيعة الإنسانية في القرآن الكريم، مفهوم الفطلرة الإنسانية في القرآن الكريم ووظيفة المربي المسلم اتجاهها، الجانب الوقائي والعلاجي في تربية النفس الإنسانية، نموذج من مبادئ تربية النفس الإنسانية بالقرآن الكريم "مبدأ المسؤولية الذاتية" في القرآن الكريم. المبحث الثالث: نموذج من مدرسة منهج القرآن الكريم في التربية "عمر بن الخطاب رضي الله عنه. أهم نتائج البحث: - إن منهج القرآن الكريم في التربية شامل، فهو لا يقتصر على جزء معين من الحياة الإنسانية في ميادينها المتعددة، بل يربط بين الدنيا والآخرة وبين العبادة والسلوك وبين الفرد والمجتمع في آن واحد وعلى هذا الشمول يقوم منهج القرآن الكريم في التربية. - إن التربية القرآنية هي المخلصة اليوم؟ للبشرية في العموم وللمسلمين في الخصوص، فقد أتعبها المسير في دروب الضياع فأطبقت عليها نفسها الداخلية بالضيق والضنك اللذان ذكرهما الله عز وجل في كتابه الكريم، لكل معرض عن طريق الله، إعراضا كليا أو جزئيا، فالإسلام هو المنهج الكامل الذي لا عوج فيه، والمناهج البشرية دائما ذات نقص واعوجاج. - إن التربية القرآنية تسعى لتوسيع الأفق والفكر لدى المخاطب؛ للارتقاء به إلى الدرجة الواعية للسلوك والتصرفات؛ لأنهما ناتج تصوري وفكري لصاحبهما. - إن التربية القرآنية تستبعد كل مسئولية موروثة، أو جماعية وتجعل المسئولية فردية يتمثلها الإنسان أمام ناظره في كل لحظاته. - إن من المنطلقات الجوهرية والأساسية في المساهمة الفاعلة والراشدة، في إعادة النهضة الحضارية؛ للأمة الإسلامية إلى رونقها وأمجادها المأمولة بإذن الله، عودتها الصادقة والفعلية للقرآن الكريم؛ كمنهاج حياة عملية وليست نظرية مجردة. أهم التوصيات: - يوصي البحث القائمين على التربية المعاصرة التمسك بما تدعو إليه التربية في المنهج القراني وترسيخ تلك التربية في نفوس النشء، فهي البوابة للتميز والرقي وسبق الأمم في أمور الدين والدنيا معا. - مراعاة الإعداد الفطري في التكوين الإنساني في جميع البرامج المقدمة للإنسان، فيعد لكل جنس من الجنسين ما خلق له وهيئ له ابتداء. - الاهتمام بالفرد ككل مركب من أجزاء متكاملة وليست متضادة، وهي الجسم والعقل والروح في آن واحد بطريقة متوازية وغير متنافرة. - إعداد برامج في جميع المجالات توسع المدارك الفكرية لدى الفرد، فتغيير السلوك مرتبط ارتباط تلازميا مع تعيير الفكر أولا. - إعداد برامج تهتم بالقراءة الموجهة، بمفهومها الواسع، قراءة الكون وما فيه من الأسرار العظيمة، التي تدل على أن هناك واحد، أحد فرد صمد، خلق الإنسان، والكون بما فيه؛ لغاية واحد، وهي عبوديته المحضة، قال تعالى: (ومَا خَلَقْتُ الجِنَّ والإنسَ إلاَّ لِيَعْبُدُونِ). |
---|