ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الانزياح فى البنية النصية عند بشرى البستانى : تراسل الحواس أنموذجاً

المصدر: مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: نيا، علي باقر طاهري (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إلياسي، حسين (م. مشارك)
المجلد/العدد: س8, ع29
محكمة: نعم
الدولة: إيران
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: آذار
الصفحات: 73 - 104
ISSN: 2251-4573
رقم MD: 945047
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
بشری البستاني | الخطاب الشعري | الانزياح | تراسل الحواس
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ليس التراسل بين الحواس خروجاً عن العادة والمعياريَّة ولعباً لغوياً مجرداً من الفاعليّة والتأثير بل يتوخى المبدع بكسر العلاقات بين الحواس قدراً كبيرا من التأثير والإيحاء في منطقة التلقي وهو سرّ فاعليَّة الاستعارة ومصدر حركية الصورة الشعريِّة ومن أهم مقومات حرفنه التشكيل الشعري الحداثي، والحرفنة هي الشكل الفني الجمالي للشعر وبيئاته التشكيلية وارتفاعه جمالياً وهي تتحقق في الشعر المعاصر نتيجة وجود المؤثرات الجماليِّة في الشعر والتراسل من أهم هذه المؤثرات التي تزيد من جماليِّة الشعر والشعر يقدر بهذه الجمالية المتأتية من خرق العلاقات بين الحواس أن يشع في وجدان المتلقي. من شأن هذا البحث أن يأخذ خطاب البستاني الشعري بالفحص والتحليل للكشف عن الدور الذي يضطلع به تراسل الحواس في هذا الخطاب الشعري الحداثي جمالياً وتعبيرياً والقبض على تأثيراته على الفاعليِّة في التعبير الشعري وبيان ما يشعُّ عنه من الدلالات والإيحاءات. فقد اعتمد البحث للتوصل إلى أهدافه المتوخاة على المنهج الوصفي التحليلي وأخذ السيمائية مساراً له في التحليل وجاء البحث في المحورين: الحسي والدلالي. خطاب البستاني لا يستكين في بنيته للمهادنة وما يتوقعه المتلقي من تراتبية السياق بل يعمل على كسر أفق التلقي بالانحراف عن المعياريّة وخرق العلاقات المألوفة بين الحواس في النص الشعري للتوصل إلى القدر الأكبر من الإثارة الجمالية والدهشة عند المتلقي وزيادة في المعاني حيث يأتي حضور تراسل الحواس لخلق المعادل الموضوعي لما يجري في الواقع العراقي عند الاحتلال والحكم الدكتاتوري ولتجسيد المجتمع الذكوري و من أهم ما توصل إليه البحث بعد مقاربة شعر البستاني هو أن التراسل بين المرئي والشمي في التراسل الحسي وبين الشمّي والإنتزاعي في التراسل الدلالي أكثر حضوراً في خطاباتها كما ظهر أنها ما وظَّفت التراسل ما بين الشمّي واللمسي والذائقى-اللمسي في التراسل الحسّي والتراسل حدث بكسر العلاقة وتجاوز المألوف بين الموصوف والصفة وبين الفعل والفاعل وبين المبتدأ والخبر والمضاف والمضاف إليه في مستوى الحواس وهذا الكسر والانتهاك في المضاف والمضاف إليه أكثر حضوراً في خطاب بشرى الشعري.

ISSN: 2251-4573

عناصر مشابهة