المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | الغول، أسماء (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع16 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 14 - 19 |
رقم MD: | 945154 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن ثمن العزلة الغزاوية، وإسلاموفوبيا والغربوفوبيا. ودار هذا المقال حول حكاية أسماء الغول" عن المعلمة التي أحبتها كثيراً عندما كانت في المدرسة الإعدادية الحكومية، منتصف التسعينيات بدولة الإمارات حيث انتقلت من مخيم رفح جنوب قطاع غزة تبعاً لعمل والدها، فهذه المعلمة كانت تحب أن تعطيهم دروساً في مادة التربية، ففي يوم من الأيام قالت لهم خلال هذه الدروس " المسلم لو كانت لديه ذنوب، يحاسبه الله عليها ومن ثم يدخل الجنة، المسيحي يدخل النار حتى لو كانت أعماله جيدة فهو ليس مسلماً". كما تذكرت قول مدرسة الدين " يجب على المرأة أن تقبل بأن تكون زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة، فنحن لسنا أفضل من السيدة عائشة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم". ثم انتقلت " أسماء الغول" للحديث عن ما يحدث في قطاع غزة ومدارسها بعد مرور كل تلك الأعوام، وبعد أن حاصرت الدول الأوروبية وأمريكا قطاع غزة بحجة أن حركة حماس" إرهابية" على الرغم من أنها فازت في الانتخابات التشريعية في العام 2006، وكانت انتخابات نزيهة وشفافة شهدت لها المؤسسات الأوروبية والأمريكية ذاتها التي تقاطعها اليوم وتركت هذه الدول أجيالاً كاملة مع الفكر الديني الوهابي دون أن تتوقف لحظة واحدة لتفكر بمغبة قرارها ذلك. واختتمت " أسماء الغول" حوارها بإننا نجد دعاة الدين مختلفين تماماً عن" شيخة الدعوة" التي كانت تأتيهم إلى المدرسة الإعدادية، فهم لا يعادون المظهر العصري ويستمعون إلى الموسيقى ويعايشون الدين في كل تفاصيل حياتهم دون الفصل بينهما، والأهم أنهم يقرون بالعدالة الإلهية مع الجميع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|