ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يمن الأخوان المسلمين: سعاد حسنى والمزيكا

المصدر: مجلة بدايات
الناشر: شركة بدايات
المؤلف الرئيسي: جبران، جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 20 - 23
رقم MD: 945156
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان "يمن الإخوان المسلمين: سعاد حسني والمزيكا"، حيث كتب الصحفي "جمال جبران" مقال عن "سعاد حسني"، فأصدر متطرف إخواني بفتوى بقتله، وكان ذلك قبل شهرين من رحيلها، وطلب فيه من تلك الفنانة النادرة أن تعود، وجمال جبران" بفضل أبوه "جبران" قد لازم المسجد القريب من منزله في صنعاء زمناً وطويلاً لتهبه جلسات القرآن اليومية، ولم يحدث ذلك دفعة واحدة بطبيعة الحال بل خلال سنوات، ومن صغره كان عنيداً ومغايراً لا يسير إلا خلف رأسه كما يقولون، كان لا يتوقف الحديث عن أم كلثوم التي لم يكن يفهمها على نحو كامل، لأنه لغته لم تكن تساعده ولا ثقافته، كان يكتفي بالمقدمات الموسيقية لأغنياتها، وكان نظام التجنيد الإلزامي في ذلك الوقت يمنح أصحاب النسب الأعلى من سبعين بالمائة حق الذهاب للتدريس عوضاً عن التجنيد وحمل السلاح، داء نصيبه في مكان الإقامة والتدريس مع أحد الإخوان، كان معه ليل ونهار ولا يقدر على الفرار منه إلا نهاية كل أسبوع عائداً في يوم استراحة إلى أهله في صنعاء، ومعه رأي كيف ينتبه هؤلاء إلى التفاصيل الهاشمية ولا يضعون قواعد الحياة في بالهم، وعبر المرور على نقاط محددة يمكن التقاط الأشياء التي أعاقت خطوات الربيع اليمني وحولته خريفاً فقد خسرت الثورة حين احتكر الإخوان صوتها ومايكرفونها ومنصتها وقاموا بإقصاء الأطياف الشبابية الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة